responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 290

أَهَاءُ ، أَي ما أَعْطِي و ما أُهاءُ أَي على ما لم يُسَمَّ فاعلُه أَي ما أُعْطَى و في التنزيل‌ هََاؤُمُ اِقْرَؤُا كِتََابِيَهْ [1] .

و هأن المُهْوَأَنَّ بضم الميم و فتح الهمزة و تُكسَر هَمْزَتُه‌عن ابن خَالَوَيْهِ هو: الصَّحْرَاءُ الواسعَةُقال رُؤْبةُ:

جَاءُوا بِأُخْرَاهُمْ عَلَى خُنْشُوشِ # في هأن مُهْوَأَنَّ بِالدَّبَا مَدْبُوشِ‌

المَدْبُوش: الذي أَكلَ الجَرَادُ نَبْتَه. و خُنْشُوشٌ: اسم موضع. و هأن المُهْوَأَنُّ : العَادَةُنقله الصاغاني، و الطَّائِفَةُ مِن اللَّيْلِ‌يقال: مَضَى هأن مُهْوَأَنَّ من الليل أَي هُوِيٌّ منه‌ وقال ابن بَرّيّ‌ ذِكْرُهُ هُنا [2] وَهَمٌ للجوهريِّ، لأَن‌ هأن مُهْوَأَنَّا وزْنُه مُفْوَعَلٌ‌ و كذلك ذكره ابنُ جِنّي، قال: و الواوفيه‌ زائدةٌ، لأَنهاأَي الواو لا تَكُونُ أَصْلاً في بَنَاتِ الأَربعَةِ


10 *

و قد ذكره ابنُ سِيده في مقلوب هنأَ، قال: هأن المُهْوَأَنُّ : المكانُ البعيد، قال: و هو مثالٌ لم يذكُرْه سيبويه.

وَ لاَ هَاءَ اللّه ذا، بالمدِّ، أَي لا وَ اللّهِ، أَو الأَفْصَحُ‌فيه‌ لاَهَا اللّه ذا، بِتَرْك المَدِّ، أَو أَن المَدُّفيه‌ لَحْنُ‌كما ادَّعاه بعضٌ منهم‌ و الأَصْلُ لاَ وَ اللّهِ، هذا ما أُقْسِمُ بِه. فأُدْخِلَ اسْمُ اللّهِ بَيْنَ ها، و ذافتحصَّل ثلاثةُ أَقوالٍ، و الكلامُ فيه مَبسوطٌ في المُغني و التسهيل و شُرُوح البُخاريّ.

*و مما يستدرك عليه:

هَاوَأْتُه : فاخَرْتُه، لغةٌ في هَاوَيْتُه، عن ابنِ الأَعرابيّ.

و ما هُؤْتُ هَوْأَةُ أَي ما شَعَرْتُ به و لا أَرَدْتُه.

و إِني لأَهوءُ بك عن هذا الأَمرِ، أَي أَرفعُك عنه، نقله اللِّحيانِيُّ.

هيأ [هيأ]:

الهَيْئَةُ بالفتح‌ و تُكْسَرنادراً: حَالُ الشَّيْ‌ءِ وَ كَيْفِيَّتُه‌ و عن الليث: الهَيْئَةُ للمُتَهَيِّئ في مَلْبَسِه و نَحْوِه‌ وَ رَجُلٌ هَيِّئ وَ هَيِي‌ء ، كَكَيِّسٍ و ظَرِيفٍ‌عن اللِّحيانِيّ‌ [3] أَي‌ حَسَنُهَامن كلّ شي‌ءٍ و قد هَاءَ يَهَاءُ ، كيخاف هَيْئَةً و يَهي‌ءُ قال اللحياني:

و ليست الأَخيرةُ بالوَجْهِ‌ وقد هَيُؤَ بضمّ الياءِ كَكَرُمَ‌حكى ذلك ابنُ حِنِّي عن بعض الكوفيِّين، قال: و وجهُه أَنه خَرج‌مَخْرَج المبالغةِ فلَحِق بباب قولهم قَضُوَ الرجلُ إِذا جَادَ في قَضَائِه وَ رَمُوَ إِذا جادَ رَمْيُه، قال: فكما يُبْنَى فعُلَ مما لامُه ياءٌ، كذلك خَرَج هذا على أَصْلِه في فَعُلَ مما عينه ياءٌ.

و عِلَّتُهما جميعاً، يعني قَضُوَ و هَيُّؤَ ، أَن هذا بناءٌ لا يَتصَرَّف لِمُضَارَعَته مما [4] فيه من المبالغةِ لبابِ التعجُّب و نِعْمَ و بِئْسَ، فلمّا لم يَتَصرَّف احتملوا فيه خُروجَه في هذا الموضع مخالفاً للباب. أَ لاَ تَرَاهم أَنهم إِنما تَحامَوْا أَن يَبْنُوا فَعُلَ مِمَّا عينُه ياء مخافةَ انتقالِهم من الأَثقل إِلى ما هو أَثقلُ منه، لأَنه كان يلزمهم‌ [5] أَن يقولوا: بُعْتُ أَبُوع و هي تَبُوعُ، و بُوعَا [6] ، و كذلك لو جاءَ فَعُلَ مما لامه ياءٌ مِمّا هو مُتَصرِّف للزمهم أَن يقولوا رَمَوْتُ و أَنا أَرْمُو، و يكثر قَلْبُ الواو ياءً، و هو أَثقل من الياء، و هذا كما صَحَّ: ما أَطْوَلَه و أَبْيَعَه، و هذا هو التحقيق في هذا المقام.

و تَهَايَؤُوا على‌ذلك: تَوَافَقُواو تَمَالَؤُوا عليه.

و هَاءَ إِليه يَهَاءُ كيَخاف‌ هِيئَةً بالكسرِ: اشْتَاقَ، و هاءَ للأَمْرِ يَهَاءُ كيَخاف‌ وَ يَهِي‌ءُ : أَخَذَ لَه هَيْأَتَهُ ، كَتَهَيَّأَ له، و هَيَّأَه أَي الأَمرَ تَهْيِئَةً و تَهْيِيئاً : أَصْلَحَهُ‌فهو مُهَيَّأٌ 16- و في الحديث «أَقِيلُوا ذَوي الهَيْآتِ عَثَرَاتِهِمْ». قال: هم الذين لا يَعْرِفُونَ الشَّرَّ [7] ، فَيَزِلُّ أَحدُهم الزَّلَّة. و الهيئةُ : صورَة الشكل و شكْلُه‌ [8] و حالُه، يريد به ذَوِي الهَيْآتِ الحَسَنة الذين يَلْزَمُون هَيْئَةً واحدةً و سَمْتاً واحداً، و لا تَختِلف حَالاَتُهم بالتَّنقُّلِ مِن هَيْئَةٍ إِلى هَيْئَةٍ .

و تقول: هِئْتُ للأَمْرِ أَهِي‌ءُ هَيْئَةً و تَهَيَّأْتُ تَهَيُّؤًا بِمعنًى، و قُرِئَ وَ قَالَتْ هِئْتُ لَكَ [9] بالكسر و الهمز، مثل هِعْتُ بِمعْنَى تَهَيَّأْتُ لَكَ.

و الهَيْئَةُ : الشَّارَةُ.

و المُهَايَأْةُ : الأَمْرُ المُتَهَايَأُ عليه‌، أَي أَمْرٌ يَتَهايَأُ عليه القومُ فَيَتَرَاضَوْنَ به.

و الهَيْ‌ءُ بالفتح‌ و الهِي‌ءُ بالكسر: الدُّعاءُ إِلى الطعامِ‌


[1] سورة الحاقة الآية 19.

[2] أي في فصل هوأ.

[10] (*) في القاموس: في بنات الأربعة أَصلاً.

[3] بالأصل: «ابن اللحياني»خطأ.

[4] عن اللسان، و بالأصل «بما».

[5] اللسان: يلزم.

[6] في اللسان: بعت أبوع، و هو يبوع، و أنت أو هي تبوع، و بوعاً و بوعوا، و بوعى.

[7] في النهاية: لا يُعرفون بالشر.

[8] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله صورة الشكل كذا بخطه و الصواب صورة الشي‌ء كما في النهاية».

[9] سورة يوسف الآية 23.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست