responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 273

و في الأَساس: و من المجاز: وَثَأَ الوَتِدَ: شَعَّثَه، و المِيثَأَةُ :

المِيتَدَةُ.

وجأَ [وجأَ]:

وَجَأَهُ باليَدِ و السِّكِّين، كوضَعَه‌ وَجْأً مقصور:

ضَرَبَه‌، و وَجَأَ في عُنقه، كذلك، كَتَوجَّأَهُ بِيَدِه و وجَأْتُ عُنُقَه: ضَرَبْتُه. و في حديثِ أَبي راشدٍ: كنتُ في مَنَائِخِ‌ [1]

أَهلي فنَزَا منها بَعِيرٌ فَوَجأْتُه بِحَديدة. يقال: وجَأْتُه بالسِّكين:

ضَرَبْتُه بها. 16- و في حديث أَبي هريرة «مَنْ قَتَلَ نَفْسَه بِحَدِيدة فحَدِيدتُه في يَدِه يَتَوَجَّأُ بها في بَطْنِه في نارِ جَهَنَّم».

و وَجَأَ المَرْأَةَ: جَامَعَهَاو هو مَجاز، كذا في الأَساس و وَجَأَ التَّيْسَ وَجْأً بالفتح، و في بعض النسخ: بالقصر، وَ وِجَاءً ككِتاب‌ وَ وُجِئَ هو، بالضم فهو مَوْجُوءٌ وَ وَجِي‌ءٌ على فَعِيل إِذا دَقَّ عُرُوقَ خُصْيَيْهِ‌ [2] بين حَجَرَيْنِ‌دَقًّا شديداً و لم يُخْرِجْهُمَاأَي مع سلامَتهما أَو هو رَضُّهُمَا حتى تَنْفَضِخا، فيكون شَبيهاً بالخِصاءِ. و ذِكْرُ التَّيْسِ مِثالٌ، فمِثْلُه غيرُه من فُحولِ النَّعَمِ بَلْ و غَيْرِهَا، و الحَجَرُ كذلك. و في اللسان: الوَجْأُ أَن تُرَضَّ أُنْثَيَا الفَحْلِ رَضًّا شديداً يُذْهِبُ شَهْوَة الجِماع و يُنَزَّل‌ [3] في قَطْعِهِ مَنْزِلَة الخَصْيِ. و قيل: هو أَن تُوجَأَ العُرُوق و الخُصْيَتَانِ بحالهما، و قيل: الوَجْ‌ءُ المصدَرُ و الوِجَاءُ ، الاسْمُ. 16- و في حَدِيث الصَّوْمِ «إِنّه لَه وِجَاءٌ ».

ممدودٌ. فإِن أَخرجهما من غير أَنْ يَرُضَّهُما فهو الخِصَاءُ [تقول‌]منه: وَجَأْتُ الكَبْشَ. 16- و في الحديث «ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ ». أَي خَصِيَّيْنِ، و منهم من يَرْويه مُوجَأَيْنِ ، بوزن مُكْرَمَيْنِ، و هو خَطَأٌ، و منهم من يرويه مَوْجِيَّيْنِ ، بغير همز على التخفيف، و يكون مِنْ وَجَيْتُه وَجْياً فهو مَوْجِيٌّ ، قال أَبو زيد: يُقال للفَحْلِ إِذا رُضَّتْ أُنْثَيَاه: قد وُجِئَ وَجْأً [4] ، فأَراد أَنه يَقْطَعُ النِّكاحَ، و رُوى وَجاً ، كعَصاً، يريد التَّعَب و الحَفَى‌ [5] و ذلك بَعيدٌ إِلاَّ أَن يُرادَ فيه معنى الفُتُور، لأَن من وُجِئَ فَتَر عن المَشْيِ، فشَبَّه الصَّوْمَ في باب النِّكاح بالتعب في باب المشي، 16- و في الحديث «فلْيَأْخُذُ سَبْعَ تَمَراتٍ‌مِن عَجْوَةِ المَدينة، فَلْيَجَأْهُنَّ ». أَي فَلْيَدُقَّهُنَّ. و منه سُمِّيَت الوَجِيئَة . و في الأَساس أَنه مَجاز، وهي أَي‌ الوَجِيئَةُ تَمْرُ أَو جَرادٌ يُدَقُّ وَ يُلَتُ‌و في بعض النسخ: ثم يُلَتُّ، كما في لسان العرب‌ بِسَمْنٍ أَو زَيْتٍ فَيُؤْكَلُ‌، و قيل: هي تَمْرٌ يُبَلُّ بِلَبَنٍ أَو سَمْنٍ ثم يُدَقُّ حتى يَلْتَئِمَ. 14- و في الحديث أَنه عادَ سَعْداً فَوَصَفَ له الوَجِيئَةُ . : التَّمْر يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ثُم يُبَلُّ بلَبَنٍ أَو بِسَمْنٍ حتى يَتَّدِنَ و يَلْزَم بَعْضُه بَعْضاً ثم يُؤْكَل، قال كُراع: و يقال الوَجِيَّة ، بغير همزٍ قال ابنُ سيده: إِن كان هذا على تَخفيفِ الهمز فلا فائدَة فيه، لأَن هذا مُطَّرِد في كُلِّ فَعِيلةٍ كانت لامُه هَمْزَةً، و ان كان وَصْفاً أَو بَدَلاً فليس هذا بابه.

و الوَجِيئَة : البَقَرَةُ، عن ابن الأَعرابي.

وَ مَاءٌ وَجْ‌ءٌ وَ وَجَأٌ محركة وَ وَجَاءٌ بالمد، الأَخير عن الفراء، أَي‌ لاَ خَيْرَ عِنْدَهُ. وَ أَوْجَأَ عنه: دَفَعَ و نَحَّى‌ [6] ، و أَوْجَأَ : جَاءَ فِي طَلَبِ حَاجَتِه أَوْ صَيْدٍ فَلَمْ يُصِبْه‌كأَوْجَى، و سيأْتي في المعتلّ و أَوْجَأَت الرَّكِيَّةُكأَوْجَتْ: انْقَطَع مَاؤُهاأَو لم يكن فيها ماءٌ.

وَ وَجَّأَها تَوْجِيئاً: وَجَدَهَا وَجْأَةً .

و اتَّجَأَ التَّمْرُمن باب الافتعال أَي‌ اكْتَنَزَو خُزِنَ.

و في الأَساس: و من المجاز: وَجَأَ التَّمْرَ فاتَّجَأَ: دَقَّه حتى تَلَزَّج.

ودأَ [ودأَ]:

وَدَأَهَ ، كودَعَه‌أَي‌ سوَّاه، و وَدَأَ بهم: غَشِيَهُمْ بالإسَاءَة. والشَّتْمِ، و في التهذيب: وَدَأَ الفَرَسُ‌ يَدَأُ ، بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدْلَى‌كَوَدَي يَدِي، عن الكسائي، و قال أَبو الهيثم: و هذا وَهَمٌ، ليس في وَدَى الفَرَسُ إِذا أَدْلَى هَمْزٌ.

وَدَأْنِي‌مثل‌ دَعْنِي‌وزْناً و معنًى، نقله الفرَّاءُ عن بعض بني نَبْهَانَ من طَيِّى‌ء سَماعاً، و قيل: إِنها لُغَيَّة.

و الوَدَأُ مُحرَّكَةً: الهَلاَكُ‌مهموزٌ مقصورٌ، و قد وَدِى‌ءَ، كفَرِح.

و تَوَدَّأتْ عليه الأَرْضُ‌أَي‌ اسْتَوَتْ‌عليه مثل ما تَستَوِي على المَيتِ، قال الشاعر:


[1] في المطبوعتين المصرية و الكويتية «منائح»بالحاء، و قد أثبتنا ما وافق النهاية و اللسان.

[2] اللسان: «خصيتيه».

[3] اللسان: و يتنزل.

[4] اللسان: وجاء.

[5] عن اللسان، و بالأصل «الجفاء».

[6] اللسان: أوجأ عنه: دفعه و نحاه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست