responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 229

و الكِرْفئة بالكَسْر: شَجَرَةُ الشَّفَلَّحِ‌كعَمَلَّسٍ، و ثمرها كأَنه رأْسُ زِنْجِيّ أَسودَ.

ويقال: كَرْفَئُوا إِذا اخْتَلَطُوا. *و مما يستدرك عليه:

الكِرْفِئَة : قِشْرَة البَيْضِ العُلْيا اليابسة، و نظر أَبو الغَوْثِ الأَعرابيُّ إِلى قِرْطاسٍ رَقِيق فقال: غِرْقِئ تحت كِرْفِئ ، و همزته زائدة.

و الكَرْفَأَةُ : الضِّخَمُ و الكَثْرَة. و كَرْفَأَ : اسْتَكْثَفَ. وَ تَكْرفَأَ الناسُ، مثل كَرْفَئُوا .

كسأ [كسأ]

كسأَه كَمَنَعَهُ‌ يَكْسَؤُهُ كَسْأً : تَبِعَهُ. وَ مَرَّ يَكْسَؤُهُم ، أَي يتبعهم، و يقال للرجل إِذا هَزَم القَوْمَ فمَرَّ و هو يَطرُدُهم:

مَرَّ فُلانٌ يَكْسَؤُهم و يَكْسَعُهم، نقله شيخنا عن الجوهريّ، و استدل بقول الشاعر:

كُسِئَ [1] الشِّتَاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ

و هو قولُ أَبي شِبْلٍ الأَعرابيِّ، و تمامه:

أَيَّامِ شَهْلَتِنَا مِنَ الشَّهْرِ

و قال ابن بَرِّيّ. منهم من يجعل بدل هذا العجز:

بِالصِّنِّ و الصِّنَّبْرِ و الوَبْرِ # وَ بِآمِرٍ وَ أَخِيهِ مُؤْتَمِرٍ

وَ مُعَلِّلٍ وَ بِمُطْفِئ الجَمْرِ

و سيأْتي ذلك في ك س ع و كَسَأَ الدَّابَّةَ يَكْسَؤُها كَسْأً : سَاقَهَا عَلَى إِثْرِدابَّةٍ أُخْرَى، و كَسَأَ القَوْمَ‌ يَكْسَؤُهم كَسْأً : غَلَبَهُمْ في الخُصُومَةِو نَحْوِهَا و كَسَأَ [ه‌] بالسَّيْفِ‌إِذا ضَرَبَه‌كأَنَّه مُصحَّف مِن كَشَأَه، بالمعجمة، كما سيأْتي.

و كُسْ‌ءُ كُلِّ شَي‌ءٍ وَ كُسُوءُه ، بضَمِّهاو في بعض النسخ زيادة: وَ كَسُوءُه ، أي بالفتح و المد، أَي‌ مُؤَخّرُهُ‌و كُسْ‌ءُ الشَّهْرِ و كُسُوءُه : آخِرُه قَدْرُ عَشْرٍ بَقِينَ منه و نَحْوها، و جاءَ دُبُرَ الشَّهْرِ و على دُبُرِه و كُسْئِه و أَكْسَائِه [2] ، و جئتُك على كُسْئِه و في‌ كُسْئِهِ [3] أَي بعد ما مَضى الشهْرُ كُلُّه، و أَنشد أَبو عُبَيْدٍ:

كُلِّفْتُ مَجْهُولَهَا نُوقاً يَمَانِيَةً # إِذ الحُدَاةُ عَلَى أَكْسَائِها حَفَدُوا

و جاءَ في كُسْ‌ءِ الشهْرِ و على كُسْئِه ، أَي في آخره‌ ج‌ أَي في كلّ من ذلك‌ أَكْسَاءٌ و جِئْتُ في أَكْسَاءِ القَوْمِ، أَي في مُتَأَخِّرِيهم‌ [4] ، وَ مَرُّوا في أَكْساءِ المُنهزمين و على أَكسائهم‌ [5] :

آثارِهم و أَدبارِهم، و رَكبوا أَكساءَهم ، و من المجاز: قَدِمْنَا في أَكْسَاءِ رَمَضَانَ. و[أَنا]أَدْعُو لك في أَكساءِ الصَّلواتِ. كذا في الأَساس، و في الصحاح: الأَكساءُ : الأَدْبَار، و قال المُثَلَّم بنُ عَمْرٍو التَّنوخيُّ:

حَتَّى أَرى فَارسَ الصَّمُوتِ عَلَى # أَكْسَاءِ خَيْلٍ كَأَنَّهَا الإِبِلُ‌

يعني خَلْفَ القَوْمِ و هو يَطْرُدُهم، نقله شيخُنا. قلت:

معناه حتى يَهْزِم‌[أَعْدَاءَه‌] [6] فيَسُوقهم مِن ورائهم كما تُساق الإِبل، و الصَّمُوت اسمُ فَرَسه.

وَ رَكَبَ كُسْأَهُ أَي‌ وَقعَ على قَفَاهُ‌هذه عن ابنِ الأَعرابيّ.

ومَرَّ كَسْ‌ءٌ مِن اللَّيْلِ، بالفتح‌أَي‌ قِطْعَةٌ منه‌عن ابن الأَعرابيِّ أَيضاً.

كشأ [كشأ]:

كَشَأَه أَي القِثّاءَ كَمَنَعَه: أَكَلهُ‌و كَشَأَ الطعامَ كَشْأً :

أَكلَه، و قيل: أَكلَه‌ أَكْلَ القِثَّاءِأَي خَضْماً كما يَؤْكَل القِثَّاءُ و نحَوه، و كَشَأَ اللَّحْمَ‌ كَشْأً فهو كَشِي‌ءٌ شَوَاهُ حَتى يبِس‌و مثله وَزأْتَ اللحْمَ أَي أَيْبَسْتُه، و سيأْتي‌ كأَكْشَأَهُ رباعيًّا. و كَشَأْتُ اللحْمَ و كَشَّأْتُه مُضَعَّفاً، إِذا أَكلْته، و لا يُقال في غير اللحم، و كَشَأَ يَكْشَأُ إِذا أَكل قِطعةً من الكَشِي‌ءِ و هو الشِّواءُ المُنْضَج، و أَكْشَأَ ، إِذا أَكلَ الكَشِي‌ءَ و كَشَأَ الشيْ‌ءَو لَفَأَه أَي‌ قَشَرَه‌قاله الفرَّاءُ، فَتَكَشَّأ . و يُستعمَل في الأَدِيم تَكَشَّأَ إِذا تَقَشَّرَ و كَشَأَ وسَطَه‌ بِالسَّيْفِ: ضرَبَه و قطعه‌و الظاهر أَنَّ ذِكْرَ السيفِ و الوَسَطِ ليسا بِقَيْدَيْنِ، كما يَدُلُّ له سِياقُهم‌ و كَشَأَ المَرْأَةَ كَشْأً : جَامَعَهاو لو قال: جَامَعَ، كان أَخْصَرَ.


[1] اللسان و الصحاح: كسع.

[2] اللسان: و كسأَه و أكساءَه.

[3] عن اللسان، و بالأصل: كسائه.

[4] اللسان: مآخيرهم.

[5] كذا و لم يكتمل السياق، و في الأساس: أي على آثارهم....

[6] زيادة عن اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست