responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 138

كَذَوَائِبِ الحفَإِ الرَّطِيبِ غَطَا بِهِ‌ [1] # غَيْلٌ وَ مَدَّ بِجَانِبَيْهِ الطُّحْلُبُ‌

و الواحدة حَفَأَةٌ و احْتفَأَهُ : اقتلَعه من مَنْبِتِه‌و منه 14- قول النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم حين سُئل: متى تَحِلُّ لنا المَيْتَة؟فقال: «مَا لَمْ تَصْطَحِبُوا أَوْ تَغْتَبِقُوا أَو تَحْتَفِئُوا بها بَقْلاً فشَأْنكم بها» [2] . قال الصاغاني: هذا التفسير على رِواية من رَوى تَحْتَفِئُوا بالحاء المهملة و بالهمز.

قلت: و قد تقدم في جفأ ما يقرب من ذلك‌ [3] .

حفسأ [حفسأ]:

الحَفَيْسَأُ ، كَسَمَيْدَعٍ: القَصيرُ اللئيمُ الخِلْقَةِ من الرجال، قاله ابن السِّكِّيت‌ وَ وَهِمَ‌الإِمام‌ أَبو نَصْرٍهو الفارابي خال الجوهري. أَو هو الجوهريّ نفسه، و قد تفنَّن في العبارة، قاله شيخنا في إِيراده في ح ف س‌و قد ذكره المصنّف هناك من غير تنبيه عليه، و هو عجيب منه.

حكأ [حكأ]:

حَكَأَ العُقْدَةَ كمَنَع‌ حَكْأً شَدَّهاو أَحكمها كأَحْكَأَها إِحكاءً و احْتَكَأها قال عَدِيُّ بنُ زيدٍ العِباديُّ يصف جاريةً.

أَجْلَ أَنَّ اللّه قَدْ فَضَّلَكُمْ # فَوْقَ مَنْ أَحْكَأَ صُلْباً بِإِزَارِ

و قال شَمِر: أَحكأْتُ العُقْدَةَ أَحْكَمتها، و احْتكأَتْ هي:

اشتدَّت، و احْتكأَ العَقْدُ في عُنقه: نَشِبَ.

و الحُكْأَةُ [4] بالضّمِّ و كَتُؤَدَةٍ و بُرَادَةٍ: دُوَيْبَةٌ، أَو هي العَظَايَةُ الضَّخْمَةُقال الأَصمعيّ: أَهلُ مكةَ حَرَسها اللّه تعالى يُسَمُّون العَظَاية [5] الحُكَأَة مثل هُمَزَة، و الجميع الحُكَأُ مقصوراً، و قالت أُمُّ الهيثم: الحُكَاءَةُ ممدودة مهموزة، و هي كما قالت، كذا في العباب، و في حديث عَطاء أَنه سُئِل عن الحُكَأَة فقال: ما أُحِبُّ قَتْلَهَا، و هي العَظاءَة، و قيل. ذَكَرُ الخَنافِس، و قد يُقال بغير همز، و إِنما لم يَجب قتلُها لأَنها لا تُؤْذي، قاله أَبو موسى. و احتكأَ الشي‌ءُ في صدري: ثبت فلم أَشُكَّ فيه، و احتكأَ الأَمرُ في نفسي: ثَبَت، و يقال: سمعت أَحادِيثَ و ما احْتَكَأَ [6] في صَدْرِي‌منها شي‌ء، أَي‌ ما تَخَالَج. و في النوادر: لو احْتَكَأَ لي أَمْرِي لفعلْتُ كذا، أي لو بانَ لي أَمري في أَوَّله، كذا في اللسان.

حلأ [حلأ]:

الحُلاَءَة كَبُرَادَةٍ و حَلُوءٌ مثل‌ صَبُور: ما يُحَكُّ بين حَجَرَيْنِ لِيُكْتَحَلَ به‌و [7] من ذلك‌ حَلأَه كَمَنَعه‌إِذا كَحَلَه به، كأَحْلأَه قال أَبو زيد: أَحلأَت الرجلَ‌ [8] إِحلاءً إِذا حَككْت له حُكَاكَةَ حَجرَيْنِ فدَاوَى بحُكاكتهما عَيْنَيْه إِذا رَمِدَتَا.

و حَلأَه بالسَّوْط: جَلَده، و بالسَّيْف: ضَرَبه‌يقال حَلأْتُه عشرين سوطاً و متَحْتُه و مَشَقْتُه وَ مَشَنْتُه، بمعنى واحدٍ.

و حَلأَ بِه الأَرْضَ: صَرَعه‌و ضَرَبها به، قال الأَزهريّ:

و الجيم لغةٌ.

و حَلأَ المرأَةَ: نَكَحَهَامجاز من حَلأَ الجِلْدَ.

وعن أَبي زيدٍ: حَلأَ فُلاناً كَذَا دِرْهَماً: أَعطاه إِيَّاه‌و حكى أَبو جعفر الرُّؤَاسيّ: ما حَلِئْتُ منه بطائل، كذا في التهذيب و حَلأَ الجِلْدَ يَحْلَؤُه حَلْأَ و حِلاَءَة [9] قَشَرَه و بَشَرَه‌و منه المثل:

« حَلأَتْ حَالِئَةٌ عن كُوعِها »لأَن المرأة [10] ربَّما استَعجلَتْ فقشَرَتْ كُوعَها، و المِحْلأَةُ : آلتُها، و قيل في معنى المثل غير ذلك‌ و حَلأَ لَهُ حَلُوءًا : حَكَّه له‌حَجَراً على حَجرٍ، ثم جعل الحُكاكَة على كَفِّه و صَدَّأَ به المِرْآةَ ثم كَحَله بِها، قاله ابنُ السِّكِّيت.

و الحَلاَءَة ، كَسَحابةٍ: الأَرضُ الكَثيرةُ الشجَرِو قيل: اسمُ أَرْضٍ، حكاه ابنُ دُرَيد، و ليس بِثَبتٍ، قاله الأَزهريّ، وقيل: اسمُ‌ ع‌شَديد البَرْدِ، قال صَخْرُ الغَيِّ: [11]


[1] عن اللسان، و بالأصل: «عضاهة»و نسب في مادة «غيل»إلى ساعدة بن جؤية الهذلي.

[2] مسند أحمد 5/218 الفائق (حفأ) .

[3] و يستدرك على حفأ: و الحفاء: مصدر الحافي، و حفيت شاربي إحفاء:

أخذت منه.

[4] اللسان: الحُكَأَةُ هكذا ضبطت.

[5] اللسان: العظاءة.

[6] القاموس: «ما أحكأ»و ما في الأصل هنا يتفق مع المجمل و اللسان.

[7] ليست الواو بالقاموس.

[8] اللسان: للرجل.

[9] اللسان: حليئة. و بهامشه: قوله «حلأ و حليئة»المصدر الثاني لم نره إلا في نسخة المحكم و رسمه يحتمل أن يكون حلئة كفرحة و حليئة كخطيئة. و رسم شارح القاموس له حلاءة مما لا يعول عليه و لا يلتفت إليه.

[10] في اللسان: المرأة الصناع.

و المثل يضرب في حذر الانسان على نفسه و مدافعته عنها و حضه على إصلاح شأنه.

[11] المطبوعة المصرية: «العي»تحريف.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست