responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 136

لِي كُلَّ يَوْمٍ صِيقَةٌ [1] # فَوْقِي تَأَجَّلُ كَالظُّلاَلَهْ

فَلأَحْشَأَنَّكَ مِشْقَصاً

أَوْساً أُوَيْسُ مِنَ الهَبَالَهْ أَوْساً، أَي عَوْضاً، و قيل الهبالةُ في البيت: الغنيمة.

و حَشَأَ المَرأَةَ يَحْشَؤُها حَشْأً : نَكَحَهاو باضَعَها.

و حَشَأَ النَّارَ: أَوْقَدَهاو في العباب: حَشَّها [2] .

و المِحْشَأُ كمنبر و مِحْرَاب‌و على الأَول اقتصر أَبو زيد و الزُّبَيْدِيّ، و قالوا في الثاني إِنه إِشْباع وقَعِ في بَعْضِ الأَشعار ضرورةً: كِسَاءٌ غَلِيظٌقاله أَبو زيد أَو أَبيضُ صغيرٌ يُتَّزَرُ به‌كذا في النُّسخ، و هي لُغة قليلة، و الفُصحى يُؤْتَزرُ به أَوهو إِزارٌ يُشْتَمَلُ به‌و الجَمع المَحاشِى‌ءُ [3] . قال عُمارة بن طارِق، و قال الزِّيادي: عُمارة بن أَرْطَاة.

يَنْفُضْنَ بِالمَشافِرِ الهَدَالِقِ # نَفْضَك بِالمَحاشِئِ المَحَالِقِ‌

يعني التي تَحْلقِ الشَّعر من خُشونتها.

و التركيب يدلُّ على إِبداع الشي‌ء باستقصاءٍ.

حصأ [حصأ]:

حَصأَ الصَّبِيُ‌من اللبن‌ كجَعَل و سَمِع‌إِذا رَضِعَ حتى امتلأَ بَطْنُه‌و كذلك الجَدْيُ إِذا امتلأَت إِنْفَحَتُه، قاله أَبو زيد، و حَصِئَ ، بالكسر فيهما، عن غير إِبي زيد وقال الأَصمعيَ: حَصَأَ مِن الماءِو حَصِئَ منه: روِي. و حَصَأَت النَّاقَةُو حَصِئَتْ اشتَدَّ أَكْلُها أَو شُرْبها[أَو كلاهما] [4] أَو اشتدَّا جميعاً.

و حَصَأَ بِها: حَبَقَ‌ [5] ، كَحَصم و مَحَصَ.

و أَحْصَأَه : أَرْوَاه‌عن الأَصمعي. و الحِنْصَأْوُ و الحِنْصَأْوَة [6] بالكسر فيهما، رواه الأَزهري عن شَمِر و قال: هو من الرجال: الضَّعِيفُ‌و أَنشد:

حَتَّى تَرَى الحِنْصَأْوَةَ الفَرُوقَا # مُتَّكِئاً يَقْتَمِحُ السَّوِيقَا

و [7] يقال الحِنْصَأْوُ هو الرجلُ‌ الصَّغيرُتُزْدَرَى مَرْآتُه، ثم إِن صريحَ كلام أَبي حَيَّان أَن همزته ليست بأَصليّة، و على رأْي الأَكثرين للإِلحاق، و قد أَعاده المصنف في ح ن ص، و سيأْتي الكلام عليه إِن شاءَ اللّه تعالى.

و التركيب يدلُّ على تَجمُّع الشي‌ءِ.

حضأ [حضأ]:

حَضَأَ النارَ، كمَنَع، أَوْقَدَهاو سَعَّرها أَو فَتَحها أَي حَرَّكها لِتَلْتَهِبَ‌أَي تَشتعِل، قال تأَبَّط شَرَّاً:

و نَارٍ قد حَضَأْتُ بُعَيْدَ هَدْءٍ # بِدَارٍ مَا أُرِيدُ به مُقَامَا

و أَنشد في التهذيب:

باتَتْ هُمُومِي في الصَّدْرِ تَحْضَؤُهَا # طَمْحَاتُ دَهْرٍ مَا كُنْتُ أَدْرَؤُهَا

كاحْتَضَأَها فَحضَأَتْ هي، قال الفرّاءُ: يُهمَز و لا يُهمز و المِحْضَأُ و المِحْضَاءُ كمِنْبَر [8] و مِحْراب الثاني على لغة من لم يهمز: عُودٌ يُحْضَأُ أَي يُحَرَّك‌ بِهِ‌النار، كالمِحْضَب، قال أَبو ذُؤيب:

فَأَطْفِى‌ءْ وَ لاَ تُوقِدْ وَ لاَ تَكُ مِحْضأً # لِنَارِ الأَعَادِي أَنْ تَطِيرَ شَدَاتُهَا

قال الأَزهريّ: إِنما أَراد مِثلَ مِحْضَاءٍ ، لأَن الإِنسان لا يكون مِحْضَأً .

ويقال: أَبيضُ حَضِي‌ءٌ كأَمير، كذا في الأُصول الصِّحاح، و في بعض النسخ كَكتِف‌ يَقِقٌ‌بفتح القاف و كسرها.


[1] في العين: و حشوته سهماً إذا أصبت حشاه، و حشأته بالعصا حشأً مهموزاً: إذا ضربت بها بطنه، و فرقوا بينهما بالهمز.

[2] في العين: و حشأت النار: غشيتها.

[3] في المجمل: و المِحشأ: العُظّامة تُعظم به المرأة عجيزتها. و في المقاييس: «المحشى»و في اللسان: و المحشاء و المحشأ....

[4] زيادة عن القاموس.

[5] اللسان: ضرط.

[6] في القاموس: الحنصأ و الحنصأة. و في اللسان: و رجل حنصأ:

ضعيف.. شمر: الحنصأوة....

[7] الواو ليست بالقاموس.

[8] في اللسان: و المحضأ على مفعلٍ: العود. و في المقاييس و هو:

«أجود»يعنى من قوله المحضاء.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست