responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 135

الأمثال و الحَريري و الزَّمخشري و غيرهم‌ أَو هي تَرْخيمُ حِدَأَةٍ قاله ابن السكيت، و العامة تقول: حَدَا حَدا، بالفتح غير مهموز، قال ابن الكلبيّ: يُضْرَب لمن يتباصر بالشي‌ءِ فيقَع عليه مَن هو أَبصرْ منه و في الأَساس: أَنه يضرب لمن يُخَوَّف بشرٍّ قد أَظلَّه، و قال أَبو عبيدة [1] : يراد بذلك هذا الذي يطير، و البُنْدُقَة ما يُرْمَى به، يضرب في التحذير.

و حَدِئَ إِليه و عليه‌

____________

6 *

كَفَرِحَ‌إِذَا حَدِبَ عليه و نَصَرَه وَ منَعه من الظُّلْمِ. وفي العباب: و مما شَذَّ من هذا التركيب حَدِئَ بالمَكانِ: لَزقَ‌به عن أَبي زيد، فإِن هذا التركيب يَدُلُّ على طائرٍ أَو مَشَبَّهِ به.

وعن أَبي زيدٍ أَيضاً حَدِئَ إِلَيْهِ‌ حَدَأً : لَجَأَ. ويقال: حَدِئَ عليه‌إِذا غَضِبَ. و حَدِئَت المرأَةُ على وَلَدِها: عطَفَتْ عليه، فهو من الأَضداد.

*مُستدرك على المصنف.

وقال الفراءُ في كتاب المقصور و المدود: حَدِئَت الشَّاةُ إِذا انْقطَع سَلاَهَا في بَطْنَها فاشْتَكَتْ‌عنه.

و روى أَبو عبيد عن أَبي زيد في كتاب الغنم حَذِئت‌ [2]

الشاة، بالذال المعجمة، إِذا انقطع سَلاَها في بطنها. قال الأزهري: و هذا تصحيف، و الصواب بالدال و الهمز، كذا في اللسان.

وعن أَبي عبيد: حَدَأَ الشي‌ءَ كَجَعَل: صَرَفَ. و الحِنْدَأْوُ هو الحِنْتَأْوُوزناً و معنًى.

*و مما يستدرك عليه:

الحُدَيئَة كحُطَيْئة: اسم جبلٍ باليمن، و قد تُقلب الهمزة ياء و تشدَّد [3] .

حربأ [حربأ]:

احْرَنْبَأَ الرجل إِذا تَهَيَّأَ للغَضبِ و الشَّرِّأَو أَضمر الداهية في نفسه، قاله المَيْدَاني، يهمز و لا يهمز، و قيل:

همزته للإلحاق باقْعَنْسَسَ، فوزنه حينئِذٍ افْعَنْلأَ [4] .

حزأ [حزأ]:

حَزَأَهُ أَي الشخصَ‌ السَّرَابُ‌ يَحْزَؤُه حزْأً كَمَنَعَه:

رَفَعَه‌لغة في حَزَاه يَحْزُوه، بلا همز، قاله ابن السّكيت.

وعن أَبي زيد: حَزَأَ الإِبِلَ‌ يَحْزَؤُها حَزْأَ إِذا جَمَعَهَا و سَاقَها ومن ذلك حَزَأَ المَرْأَةَ: جَامَعَهَا. و احْزَوْزَأَ : اجتَمَع‌يقال: احْزَوْزأَت الإِبلُ إِذا اجتمعت، قاله أَبو زيد و احْزَوْزَأَ الطائرُ: ضَمَّ جَنَاحَيْه و تَجَافَى عن بَيْضِه‌قال:

مُحْزَوْزِأَيْنِ الزِّفَّ عَنْ مَكْوَيْهِمَا [5]

و ترك همزَهُ رُؤْبةُ فقال:

يركبني تيما و ما تَيْمَاؤُهُ # يهماءُ يَدْعُو جِنَّها يَهْماؤهُ

و السَّيْرُ مُحْزَوْزٍ بنا احْزِيزَاؤهُ # نَاجٍ و قد زَوْزَى بِنَا زِيزَاؤُهُ‌

و التركيب يدل على الارتفاع.

حشأ [حشأ]:

حَشَأَهُ بِسَوْطو عصاً كجَمَعَه: ضَرَب به جَنْبَهُ‌ و في بعض النسخ جَنْبَيْه بالتثنية و بَطْنَه. و حَشَأَه بِسَهْمٍ‌: رماه و أَصَابَ به جَوْفَه‌و نقل الأزهري عن الفرّاء: حَشَأْتُه ، إِذا أَدخلته جَوْفَه، و إِذا أَصَبْتَ حَشاه قلتَ: حَشَّيْتُه، و في العُباب، قال أَسماءُ بن خَارِجةَ يَصف ذئباً طَمِعَ في نَاقَته، و كانت تُسَمَّى هَبَالَةَ:

لِي كُلَّ يَوْمٍ مِنْ ذُؤَالَهْ # ضغْثٌ يَزيدُ عَلَى إِبَالَهْ‌


[1] عند الدميري: يراد بذلك هذه الحدأة التي تطير.

[6] (*) بالقاموس: تقديم عليه عن اليه.

[2] في اللسان: حذيت.

[3] و مما يستدرك عليه أيضاً: حدّاء بفتح أوله، ممدودة على وزن فعلاء، موضع تلقاء الأبواء. قال أبو جندب:

بغيتهم ما بين حدّاء و الحشا # و أوردتهم ماء الأثيل مفاصما

(معجم ما استعجم 1/430) .

[4] في اللسان عن الأزهري في الرباعي: احرنبى الرجل: تهيأ للغضب و الشر، و في الصحاح: و احرنبى ازبأرّ، و الباء للإلحاق بافعنلل و كذلك الديك و الكلب و الهر، و قد يهمز، و قيل: احرنبى: استلقى على ظهره، و رفع رجليه نحو السماء.

و احرنبى المكان: إذا اتسع، و شيخ محرنب: قد اتسع جلده.

و المحرنبي الذي إذا صرع، وقع على أحد شقيه. قال: و المحرنبي المضمر على داهية في ذات نفسه (مادة: حرب) .

[5] العين، التهذيب 5/176، المحكم 3/310، اللسان (حزأ) .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست