نام کتاب : بقيع الغرقد في دراسة شاملة نویسنده : الأميني، محمد أمين جلد : 1 صفحه : 43
رسول اللََّه صلى الله عليه و آله: «.. ومن مات في أحد الحرمين مكة أو المدينة لم يعرض إلى الحساب، ومات مهاجراً إلى اللََّه، وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر» [1] .
روي عن تفسير أبي الفتوح الرازي عن النبي صلى الله عليه و آله قال: «إنّ اللََّه عزوجلّ يأمر يوم القيامة أن يأخذوا بأطراف الحجون [2] والبقيع، فيطرحان في الجنة» [3] .
ورويعن رسولاللََّه صلى الله عليه و آله: «إذا حشرالناس يومالقيامة، بعث فيأهل البقيع» [4] .
وروي عنه صلى الله عليه و آله: «أسمع الصيحة، فأخرج إلى البقيع، فأحشر معهم» [5] .
وعن أم قيس أنّ رسول اللََّه صلى الله عليه و آله خرج بها في سكك المدينة حتى انتهى إلى البقيع الغرقد، فقال: «يا أم قيس! قلت: لبيك وسعديك يا رسول اللََّه، قال: أترين هذه المقبرة؟قلت: نعم يا رسول اللََّه، قال: يبعث منها سبعون ألفاً يوم القيامة بصورة القمر ليلة البدر، يدخلون الجنة بغير حساب» [6] .
اهتمام المسلمين بزيارة البقيع) بَقيع الغَرْقَد ( البقيع عليهم السلام
قد اهتم المسلمون على طول الأزمنة بزيارة البقيع، وحث علماؤهم على الترغيب بزيارته.
واهم دليل على ذلك هو فعل الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله، وبه تثبت السنة، فانه كان
[1] كامل الزيارات، أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي/44، ح14 (ط نشر الفقاهة) .
[2] مقبرة مكة المكرمة، المعروف بمقبرة المعلاة، وفيها قبر عبد مناف، عبد المطلب، أبي طالب، خديجة، بعض أبناء رسول اللََّه صلى الله عليه و آله والصحابة والتابعين، والعلماء والصالحين، وسائر المؤمنين.
[5] بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، الهيثمي/335.
[6] المستدرك على الصحيحين4/68؛ انظر: المعجم الكبير8/216؛ مسند أبي داود الطيالسي/227؛ الإصابة 4/440؛ فتح الباري11/359؛ كنز العمال12/262؛ الفائق في غريب الحديث1/225.
نام کتاب : بقيع الغرقد في دراسة شاملة نویسنده : الأميني، محمد أمين جلد : 1 صفحه : 43