يخرج إلى البقيع ويقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء اللََّه بكم لاحقون» [1] ، وبعد دفن المعصومين عليهم السلام به ازداد الاستحباب.
وقد أفتى الكبار من الفقهاء باستحباب زيارة أئمة البقيع عليهم السلام استحباباً مؤكداً [2] .
وكذلك استحباب زيارة إبراهيم ابن رسول اللََّه وعبد اللََّه بن جعفر وفاطمة بنت أسد وجميع من بالبقيع من الصحابة والتابعين، والشهداء والصالحين.
وممن أفتى بذلك: القاضى ابن براج [3] ، والفاضل الآبي [4] ، والمحقق الحلي [5] ، ويحيى بن سعيد [6] ، والعلامة الحلي [7] ، وابن فهد الحلي [8] ، وابن طي الفقعاني [9] ، والشهيدالأول [10] ، والسبزواري [11] ، والمحققالكركي [12] ، والحرالعاملي [13] ،
[1] الغدير 5/178.
[2] تبصرة المتعلمين، العلامة الحلي/107؛ المهذب البارع، ابن فهد الحلي 2/221؛ الدر المنضود، ابن طي الفقعاني/91.
[3] المهذب 1/283.
[4] كشف الرموز1/387.
[5] شرائع الاسلام، المحقق الحلي1/210؛ المختصر النافع/98.
[6] الجامع للشرائع/232.
[7] قواعد الأحكام 1/449؛ تذكرة الفقهاء 8/454؛ ارشاد الأذهان إلى أحكام الايمان، العلامة الحلي1/339؛ تحرير الأحكام 2/122؛ تبصرة المتعلمين/107.
[8] الرسائل العشر، ابنفهد الحلي/272، وفيه: ونيتها: أزور الأئمة عليهم السلام بالبقيع لوجوبها أو ندبها قربة إلىاللََّه.
[9] الدر المنضود/91.
[10] الدروس الشرعية في فقه الإمامية، الشهيد الأول2/20.
[11] ذخيرة المعاد في شرح الارشاد، السبزواري3/707.
[12] رسائل المحقق الكركي 2/162.
[13] تفصيل وسائل الشيعة 14/543.
ـ