وَ بِمَا ضَيَّعُوا مِنْهُ.
46 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)قَالَ إِنِّي لَأَعْرِفُ مَنْ لَوْ قَامَ عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ لَنَدَبَ بِدَوَابِّ الْبَحْرِ بِأُمَّهَاتِهَا وَ عَمَّاتِهَا وَ خَالاتِهَا.
47 حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ خَرَجَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ(ع)أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ قُلُوبَ الْأَئِمَّةِ مَوْرِداً لِإِرَادَتِهِ فَإِذَا شَاءَ اللَّهُ شَيْئاً شَاءُوهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ.
48 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قَالَ وَعَتْ أُذُنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ.
49 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ عَفِيفِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ كُنَّا فِي أَصْحَابِ الْبُرُودِ وَ نَحْنُ شُبَّانٌ فَرَجَعَ إِلَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع)فَقَالَ بَعْضُنَا بوداسكفت قَدْ جَاءَكُمْ فَقَالَ عَلِيٌّ(ع)وَيْحَكَ إِنَّ أَعْلَاهُ عِلْمٌ وَ أَسْفَلَهُ طَعَامٌ.
50 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُغِيرِيَّةِ فَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ السُّنَنِ فَقَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ إِلَّا وَ قَدْ خَرَجَتْ فِيهِ السُّنَّةُ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا احْتَجَّ فَقَالَ الْمُغِيرِيُّ وَ بِمَا احْتَجَّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)قَوْلُهُ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ