responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 460

فِيهَا ضيق [ضَيْقاً شَدِيداً فَقُلْتُ وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُسْتَرَاحَ لَقَرِيبٌ وَ إِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ فاتبعت [فَابْتَعْتُ بَعِيراً وَ خَرَجْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَ طَلَبْتُ الْإِذْنَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَأَذِنَ لِي فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ جَابِراً كَانَ يَصْدُقُ عَلَيْنَا وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُغِيرَةَ فَإِنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيْنَا قَالَ ثُمَّ قَالَ فِينَا رُوحُ رَسُولِ اللَّهِ ص.

5 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)عَنِ الْعِلْمِ مَا هُوَ أَ عِلْمٌ يَتَعَلَّمُهُ الْعَالِمُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَوْ فِي كِتَابٍ عِنْدَكُمْ تَقْرَءُونَهُ فَتَعْلَمُونَ مِنْهُ فَقَالَ الْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَجَلُّ أَ مَا سَمِعْتَ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ‌ ثُمَّ قَالَ وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ يَقُولُ أَصْحَابُكُمْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَقُلْتُ لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا يَقُولُونَ قَالَ بَلَى قَدْ كَانَ فِي حَالٍ لَا يَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَ لَا الْإِيمَانُ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ تِلْكَ الرُّوحَ الَّتِي يُعْطِيهَا اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ فَإِذَا أَعْطَاهَا اللَّهُ عَبْداً عَلَّمَهُ الْفَهْمَ وَ الْعِلْمَ‌

18 باب الروح التي قال الله‌ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي‌ أنها في رسول الله(ص)و أهل بيته(ع)يسددهم و يوفقهم و يفقههم‌

1 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)يَقُولُ‌ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي‌ قَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ‌

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست