14 حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَسْبَاطُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتَ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا قَالَ ذَلِكَ فِينَا مُنْذُ هَبَطَهُ اللَّهُ إِلَى الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ إِلَى السَّمَاءِ.
15 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(ع)وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا فَقَالَ الرُّوحُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا فَإِنَّهُ هَبَطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى مُحَمَّدٍ(ص)ثُمَّ لَمْ يَصْعَدْ إِلَى السَّمَاءِ مُنْذُ هَبَطَ إِلَى الْأَرْضِ
17 باب ما يسأل العالم عن العلم الذي يحدث به من صحف عندهم ازداده أو رواية فأخبر بسر و أن ذلك من الروح
1 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)أَخْبِرْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ(ص)عَنِ الْعِلْمِ الَّذِي تُحَدِّثُونَّا بِهِ أَ مِنْ صُحُفٍ عِنْدِكُمْ أَوْ مِنْ رِوَايَةٍ يَرْوِيهَا بَعْضُكُمْ عَنْ بَعْضٍ أَوْ كَيْفَ حَالُ الْعِلْمِ عِنْدَكُمْ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ الْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَجَلُّ أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ أَ فَتَرَوْنَ أَنَّهُ كَانَ فِي حَالٍ لَا يَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَ لَا الْإِيمَانُ قَالَ قُلْتُ هَكَذَا نَقْرَؤُهَا قَالَ نَعَمْ