أَنْ يَفْقِدَكُمْ.
23 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ الْبَرْقِيُّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَسُمِعَ صَوْتٌ فِي الدَّارِ فَقَالَ أَيْنَ هَذِهِ الَّتِي أَسْمَعُ صَوْتَهَا قُلْنَا هِيَ فِي الدَّارِ أُهْدِيَتْ لِبَعْضِهِمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)لَهُ أَمَا لَنَفْقِدَنَّكَ قَبْلَ أَنْ تَفْقِدَنَا قَالَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَأُخْرِجَتْ مِنَ الدَّارِ.
24 وَ عَنْهُ عَنِ الْجَامُورَانِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ التَّمِيمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)اسْتَوْصُوا بِالصَّائِنَاتِ خَيْراً يَعْنِي الْخُطَّافَ فَإِنَّهُ آنَسُ طَيْرِ النَّاسِ بِالنَّاسِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)أَ تَدْرُونَ مَا تَقُولُ الصَّائِنِيُّةُ إِذَا تَرَنَّمَتْ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ حَتَّى تَقْرَأَ أُمَّ الْكِتَابِ فَإِذَا كَانَ فِي آخِرِ تَرَنُّمِهَا قَالَتْ وَ لَا الضَّالِّينَ.
25 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُمَرَ عَنْ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِي أَبِي الْحَسَنِ(ع)فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أُحِبُّ أَنْ تَتَغَذَّى عِنْدِي فَقَامَ أَبُو الْحَسَنِ(ع)حَتَّى مَضَى مَعَهُ وَ دَخَلَ الْبَيْتَ فَإِذَا فِي الْبَيْتِ سَرِيرٌ فَقَعَدَ عَلَى السَّرِيرِ وَ تَحْتَ السَّرِيرِ زَوْجُ حَمَامٍ فَهَدَرَ الذَّكَرُ عَلَى الْأُنْثَى وَ ذَهَبَ الرَّجُلُ لِيَحْمِلَ الطَّعَامَ فَرَجَعَ وَ أَبُو الْحَسَنِ(ع)يَضْحَكُ فَقَالَ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ بِمَ ضَحِكْتَ فَقَالَ إِنَّ هَذَا الْحَمَامَ هَدَرَ عَلَى هَذِهِ الْحَمَامَةِ فَقَالَ لَهَا يَا سَكَنِي وَ عِرْسِي وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكِ مَا خَلَا هَذَا الْقَاعِدِ عَلَى السَّرِيرِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ تَفْهَمُ كَلَامَ الطَّيْرِ فَقَالَ نَعَمْ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ