مَكَّةُ فَقِيلَ أُمِّيٌّ لِذَلِكَ.
5 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)إِنَّ النَّبِيَّ(ص)كَانَ يَقْرَأُ وَ يَكْتُبُ وَ يَقْرَأُ مَا لَمْ يُكْتَبْ
5 باب في أمير المؤمنين(ع)و أولي العزم أيهم أعلم
1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)أَيُّ شَيْءٍ يَقُولُ الشِّيعَةُ فِي عِيسَى وَ مُوسَى وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)قُلْتُ يَقُولُونَ إِنَّ عِيسَى وَ مُوسَى أَفْضَلُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)قَالَ فَقَالَ أَ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(ع)قَدْ عَلِمَ مَا عَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ نَعَمْ وَ لَكِنْ لَا يُقَدِّمُونَ عَلَى أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ أَحَداً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَخَاصِمْهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ وَ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ مِنْهُ أُخَاصِمُهُمْ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمُوسَى كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ عَلِمْنَا أَنَّهُ لَمْ يَكْتُبْ لِمُوسَى كُلَّ شَيْءٍ وَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِعِيسَى وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ(ص)وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ.
2 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْشَابُورِيِ