ع قَالَ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ(ع)الَّذِي أَمْلَى رَسُولُ اللَّهِ(ص)إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي النِّسَاءِ.
16 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عِمْرَانَ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)كِتَاباً فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ إِذَا أَنَا قُبِضْتُ فَقَامَ رَجُلٌ عَلَى هَذِهِ الْأَعْوَادِ يَعْنِي الْمِنْبَرَ فَأَتَاكِ يَطْلُبُ هَذَا الْكِتَابَ فَادْفَعِيهِ إِلَيْهِ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ لَمْ يَأْتِهَا وَ قَامَ عُمَرُ وَ لَمْ يَأْتِهَا وَ قَامَ عُثْمَانُ فَلَمْ يَأْتِهَا وَ قَامَ عَلِيٌّ(ع)فَنَادَاهَا فِي الْبَابِ فَقَالَتْ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ الْكِتَابُ الَّذِي دَفَعَهُ إِلَيْكِ رَسُولُ اللَّهِ(ص)فَقَالَتْ وَ إِنَّكَ أَنْتَ صَاحِبُهُ فَقَالَتْ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّ الَّذِي كُنْتُ لَأُحِبُّ أَنْ يَحْبُوَكَ بِهِ فَأَخْرَجَتْهُ إِلَيْهِ فَفَتَحَهُ فَنَظَرَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ فِي هَذَا لَعِلْماً جَدِيداً.
17 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ جَاءَ مَوْلًى لَهُمْ فَطَلَبَ مِنْهُمْ كِتَاباً فَقَالَ هُوَ عِنْدَ جَعْفَرٍ فَقُلْتُ وَ لِمَ صَارَ عِنْدَ جَعْفَرٍ قَالَ كَانَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ثُمَّ هُوَ الْيَوْمَ عِنْدَ جَعْفَرٍ.
18 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)يَقُولُ مَا تَرَكَ عَلِيٌّ شِيعَةً وَ هُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَى أَحَدٍ فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ حَتَّى إِنَّا وَجَدْنَا فِي كِتَابِهِ أَرْشَ الْخَدْشِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّكَ إِنْ رَأَيْتَ كِتَابَهُ لَعَلِمْتَ أَنَّهُ مِنْ كُتُبِ الْأَوَّلِينَ.
19 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)قَالَ لِعَلِيٍّ(ع)أَنْتَ أَخِي وَ صَاحِبِي وَ صَفِيِّي وَ وَصِيِّي وَ خَالِصِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ سَأُنَبِّئُكَ فِيمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ بَعْدِي يَا عَلِيُّ إِنِّي أَحْبَبْتُ لَكَ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي وَ أَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُهُ لَهَا فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا مَكْتُوبٌ