29 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ نَضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَادٍّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع)قَالَ أَتَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَالَ أَعْطِنِي مِيرَاثِي مِنْ أَبِي فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ مَا تَرَكَ أَبُوكَ إِلَّا سَبْعَ مِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَايَاهُ قَالَ فَإِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ فليأتون [فَيَأْتُونَ فَيَسْأَلُونِّي فَلَا أَجِدُ بُدّاً مِنْ أَنْ أُجِيبَهُمْ قَالَ فَأَعْطِنِي مِنْ عِلْمِ أَبِي قَالَ فَدَعَا الْحُسَيْنُ قَالَ فَذَهَبَ فَجَاءَ بِصَحِيفَةٍ تَكُونُ أَقَلَّ مِنْ شِبْرٍ أَوْ أَكْبَرَ مِنْ أَرْبَعِ أَصَابِعَ قَالَ فَمُلِئَتْ شَجَرَةً وَ نَحْوَهُ عِلْماً.
30 حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ تَعْجَبُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ يَهْزَأُ أَوْ يَقُولُ هَذَا جَفْرُكُمُ الذين [الذَّيِ تَدَّعُونَ فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ الْعَجَبُ لِعَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ لَيْسَ فِينَا إِمَامُ صِدْقٍ وَ لَيْسَ هُوَ بِإِمَامٍ وَ مَا كَانَ أَبُوهُ بِإِمَامٍ يَزْعُمُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لَمْ يَكُنْ إِمَاماً وَ كَذَبَ وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِي الْجَفْرِ فَإِنَّهُ جِلْدُ ثَوْرٍ مَدْبُوغٌ كَالْجِرَابِ فِيهِ كُتُبٌ وَ عِلْمُ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ إِمْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ بِخَطِّ عَلِيٍّ(ع)وَ فِيهِ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا فِيهِ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَ إِنَّ عِنْدِي لَخَاتَمَ رَسُولِ اللَّهِ وَ دِرْعَهُ وَ سَيْفَهُ وَ لِوَاهُ وَ عِنْدِي الْجَفْرُ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ زَعَمَ.
31 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السحائي [السِّنْجَالِيُّ عَنْ محول [مُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ(ع)عِنْدَنَا الْجَامِعَةُ وَ هِيَ سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِيهَا كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ إِمْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ(ص)وَ خَطُّ عَلِيٍّ(ع)وَ عِنْدَنَا الْجَفْرُ وَ هُوَ أَدِيمٌ عُكَاظِيٌّ قَدْ كُتِبَ فِيهِ حَتَّى مُلِئَتْ أَكَارِعُهُ فِيهِ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ