لِقَوْلِي وَ أَطْوَعُهُمْ لِأَمْرِي يَنْظُرُ فِي الْكِتَابِ الْجَفْرِ مَعِي وَ لَيْسَ يَنْظُرُ فِيهِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ.
25 وَ ذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ حَنَانٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)فَقَالَ لِي اجْلِسْ فَجَلَسْتُ فَضَرَبَ يَدَهُ بِإِصْبَعِهِ عَلَى ظَهْرِ كَفِّي فَمَسَحَهَا عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ عِنْدَنَا أَرْشُ هَذَا فَمَا دُونَهُ وَ مَا فَوْقَهُ.
26 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)قَالَ ذَكَرُوا وُلْدَ الْحَسَنِ فَذَكَرُوا الْجَفْرَ فَقَالَ وَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِي لَجِلْدَيْ مَاعِزٍ وَ ضَأْنٍ إِمْلَاءَ رَسُولِ اللَّهِ(ص)وَ خَطَّهُ عَلِيٌّ بِيَدِهِ [وَ إِنَّ عِنْدِي لَجِلْداً سَبْعِينَ ذِرَاعاً إِمْلَاءَ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَطَّهُ عَلِيٌّ بِيَدِهِ وَ إِنَّ فِيهِ لِجَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ.
27 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)قَالَ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا فِيهِ شَيْءٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ أُلْقِيَ عَلَيْهَا بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهَا ص.
28 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ(ع)عِنْدِي صَحِيفَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ بِخَاتَمِهِ فِيهَا سِتُّونَ قَبِيلَةً بَهْرَجَةً لَيْسَ لَهَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ مِنْهُمْ غَنِيٌّ وَ بَاهِلَةُ وَ قَالَ يَا مَعْشَرَ غَنِيٍّ وَ بَاهِلَةَ أعدوا [أَعِيدُوا عَلَيَّ عَطَايَاكُمْ حَتَّى أَشْهَدَ لَكُمْ عِنْدَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ أَنَّكُمْ لَا تُحِبُّونِّي وَ لَا أُحِبُّكُمْ أَبَداً وَ قَالَ لَآخُذَنَّ غَنِيّاً أَخْذَةً تَضْطَرِبُ مِنْهَا بَاهِلَةُ وَ قَالَ أُخِذَ فِي بَيْتِ الْمَالِ مَالٌ مِنْ مُهُورِ الْبَغَايَا فَقَالَ اقْسِمُوهُ بَيْنَ غَنِيٍّ وَ بَاهِلَةَ