أَمَا وَ اللَّهِ مَا فِيهِ حَرْفٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَ لَكِنَّهُ إِمْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَطُّ عَلِيٍّ كَيْفَ يَصْنَعُ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا جَاءَ النَّاسُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ وَ يَسْأَلُونَهُ.
20 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)أَنَّهُ قَالَ فِي بَنِي عَمِّهِ وَ لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا سَأَلُوكُمْ وَ أَجَبْتُمُوهُ وَ احْتَجُّوكُمْ بِالْأَمْرِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ تَقُولُوا لَهُمْ إِنَّا لَسْنَا كَمَا يَبْلُغُكُمْ وَ لَكِنَّا قَوْمٌ نَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ عِنْدَ مَنْ هُوَ أَهْلُهُ وَ مِنْ صَاحِبِهِ وَ هَذَا السِّلَاحُ عِنْدَ مَنْ هُوَ وَ هَذَا الْجَفْرُ عِنْدَ مَنْ هُوَ وَ مَنْ صَاحِبُهُ فَإِنْ يَكُنْ عِنْدَكُمْ فَإِنَّا نُبَايِعُكُمْ وَ إِنْ يَكُنْ عِنْدَ غَيْرِكُمْ فَإِنَّا نَطْلُبُهُ حَتَّى نَعْلَمَ.
21 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ فِي الْجَفْرِ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ لَمَا يَسُوؤُهُمْ إِنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ الْحَقَّ وَ إِنَّ الْحَقَّ لَفِيهِ فَلْيُخْرِجُوا قَضَايَا عَلِيٍّ وَ فَرَائِضَهُ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ وَ سَلُوهُمْ عَنِ الْخَالاتِ وَ الْعَمَّاتِ وَ لْيُخْرِجُوا مُصْحَفاً فِيهِ وَصِيَّةُ فَاطِمَةَ(ع)وَ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
22 و روى إبراهيم بن هاشم عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم مثله.
23 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)يَقُولُ مَا مَاتَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع)حَتَّى قَبَضَ مُصْحَفَ فَاطِمَةَ ع.
24 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ قَابُوسَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ(ع)عَلِيٌّ أَكْبَرُ ابْنِي آخِرُ وُلْدِي وَ أَسْمَعُهُمْ