4 باب ما لا يحجب من الأئمة شيء من أمر و إن عندهم جميع ما يحتاج إليه الأمر
1 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْأَزْرَقِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع)يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَحْكَمُ وَ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ وَ أَعْلَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ احْتَجَّ عَلَى عِبَادِهِ بِحُجَّةٍ ثُمَّ يُغَيِّبُ عَنْهُمْ شَيْئاً مِنْ أَمْرِهِمْ.
2 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ خَالِدٍ الْكَيَّالِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّائِغِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)أَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ اسْتَرْعَى رَاعِياً عَلَى عِبَادِهِ وَ اسْتَخْلَفَ خَلِيفَةً عَلَيْهِمْ يَحْجُبُ شَيْئاً مِنْ أُمُورِهِمْ.
3 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يعابه [يُعَاتِبُهُ فِي مَالٍ لَهُ أَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَيْهِ فَجَاءَهُ فَقَالَ لَهُ ذَهَبَتْ بِمَالِي فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُ فَغَضِبَ فَاسْتَوَى جَالِساً ثُمَّ قَالَ تَقُولُ وَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُ وَ أَعَادَهَا مِرَاراً ثُمَّ قَالَ أَنْتَ يَا أَبَانُ وَ أَنْتَ يَا زِيَادُ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ كُنْتُمَا أُمَنَاءَ اللَّهِ وَ خَلِيفَتَهُ فِي الْأَرْضِ وَ حُجَّتَهُ عَلَى خَلْقِهِ مَا خَفِيَ عَلَيْكُمَا مَا صَنَعَ بِالْمَالِ فَقَالَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ فَعَلْتُ وَ أَخَذْتُ الْمَالَ.
4 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ فَرْوَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي الْأَصْبَغِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ بْنُ السَّرِيِّ الْكَرْخِيُّ قَالَ سَلْهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)لَهُ شَيْءٌ فَقَالَ لَيْسَ هُوَ كَذَلِكَ ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)عَلَيْهِ أَ تَرَى مَنْ جَعَلَهُ اللَّهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ