يجعلها بحق تجديدا في هذا الفن، و تطورا عظيما لمناهج هذا العلم و مضامينه.
فسلام اللّه عليك يا سيدي أيها المعلم العظيم، حيث كنت علما لا تضاهى، يهتدى بك في كل مفردات المعرفة، كما ستبقى مدرستك الخالدة ترسم للأجيال معالم الطريق إلى الحقيقة التي جاهدت بعقلك و دمك من أجلها، حتى استشهدت في محراب عقيدتك و رسالتك.
فسلام عليك يا سيدي: يوم جاهدت، و يوم استشهدت، و يوم تبعث حيّا، و نسأل المولى أن يوفقنا لاتباع نهجك، و اللحوق بقافلتك، و الاجتماع بخدمتك في مستقر رحمته مع الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا.