responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 664

و قال بعض اصحاب الاشعرى الكفر هو الجحد ثم شرع فى ردّهما و الظّاهر انّ مرادهما بقولهما و قول الجماعة بالايمان الأيمان بالمعنى الأعمّ و لا ريب فيما ذكراه لدلالة الآيات و الاخبار الكثيرة على توبيخ من لم يكن معتقدا بالمعارف سواء كان معتقدا بالخلاف او ظانّا او شاكّا- سواء كان جاحدا باللّسان ام لا اما كفر المعتقد بالخلاف فممّا لا يحوم حوله شكّ و لا ريب ارتياب و امّا كفر الظانّ فالدالّ عليه من الآيات كثيرة مشهورة و شهرتها اغنانا عن ذكرها و امّا كفر الشاكّ فممّا يدلّ عليه من الآيات قوله تعالى‌ وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى‌ عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ‌ فى اى من ذلك و قوله تعالى‌ أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ و قوله تعالى‌ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا و قوله تعالى‌ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي‌ و قوله تعالى‌ أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا و قوله تعالى‌ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى‌ حَرْفٍ‌ اى على شكّ فى نبوّة محمّد(ص)و ما جاء به على ما رواه زرارة عن ابى جعفر(ع)كما فى الكافى او على الشكّ بدون التقييد بما ذكر على ما ذكره بعض المفسّرين و غير ذلك و ان نوقش فى دلالة بعض الآيات ففى الباقية كفاية مضافا الى دلالة الآيات الكثيرة و الأخبار المتواترة على كون الأيمان هو التصديق القلبى على ما نقلنا سابقا شطرا وافيا منهما و ممّا يدلّ على كفر الشاكّ من الاخبار ما رواه فى الكافى عن ابى إسحاق الخراسانى قال كان امير المؤمنين(ع)يقول فى خطبته لا ترتابوا فتشكّوا و لا تشكّوا فتكفروا و ما فيه ايضا عن ابى بصير قال سألت أبا عبد اللّه عن قول اللّه تعالى‌ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ‌ قال بشكّ و ما فيه ايضا عن الحسين بن الحكم كتبت الى العبد الصّالح(ع)اخبره انّى شاكّ و قد قال ابراهيم ربّ ارنى كيف تحيى الموتى فانّى احبّ ان ترينى شيئا فكتب اليه انّ ابراهيم كان مؤمنا و احبّ ان يزداد ايمانا و انت شاكّ و الشاكّ لا خير فيه و كتب انّما الشكّ ما لم يأت اليقين فاذا جاء اليقين لم يجز الشكّ و كتب انّ اللّه يقول و ما وجدنا لأكثرهم من عهد و ان وجدنا اكثرهم لفاسقين قال نزلت فى الشكّاك و ما فيه ايضا عن بكر بن محمّد عن ابى عبد اللّه قال(ع)انّ الشكّ و المعصية فى النّار ليستا منّا و لا الينا و عن رجل عن أبي عبد اللّه من شكّ فى اللّه بعد مولده على الفطرة لم يضئ الى خير ابدا و ما فيه مرفوعا الى ابى جعفر(ع)قال(ع)لا ينفع مع الشكّ و الجحود

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست