responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 414

قال لا افتى بما تفرّد به السّكونى مع ادّعاء الشّيخ الإجماع على العمل برواياته مع انّهم قد يطرحون بعض الصّحاح بالمعنى المزبور مع اعراض الاصحاب عنه و قد ذكر الصّدوق فى الفقيه انّه لم يورد فى الكتاب المزبور الّا ما اعتقد انّه صحيح و حجّة بينه و بين ربّه فبملاحظة ما ذكر يكون اخبار كتابه صحيحة بالمعنى المزبور مع انّه قد لا يفتى بمضمون بعض ما يورده من غير الجهة المزبورة سابقا و لذا قيل برجوعه عمّا ذكره فى اوّل الكتاب فتأمّل و ممّا ذكر ظهر انّ الصّحيح عند القدماء مثل الصّحيح عند المتأخّرين فى انّه قد لا يعمل به لإعراض الأصحاب عنه او لخلل آخر فما ذكره انّ الصّحيح عندهم هو المعمول به غير صحيح و حمله على الغالب ينافى قوله و ليس مثل الصّحيح اه‌ قوله من زمان الصّدوق‌ بل من زمان اصحاب الأئمّة (عليهم السّلام) الى زماننا قوله كما صرّح به فى صلاة الغدير اه‌ قال الصّدوق فى محكىّ الفقيه فى باب صوم التطوّع و امّا صلاة الغدير و الثواب المذكور فيه لمن صامه فانّ شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد كان لا يصحّحه و يقول انّه من طريق محمّد بن موسى الهمدانى و كلّما لم يصحّحه ذلك الشيخ و لم يحكم بصحّته من الاخبار فهو عندنا متروك غير صحيح انتهى و فيه دلالة على عمل الصّدوق و شيخه بالخبر الغير العلمىّ اذا الصحّة عندهم كما ذكر الشيخ البهائى و غيره ما يفيد الاطمينان بالصّدور لا القطع به مع ركاكة المطلب على على تقدير ان يكون المعنى كلّما لم يحكم ابن الوليد بالقطع بصدوره فهو عندنا غير مقطوع الصّدور و يكشف عن ذلك انّ الصّدوق عدّ من جملة الكتب الّتى عليها المعوّل ناقلا عنها نوادر محمّد بن يحيى و قد طعن هو و غيره عليه بانّه لا يبالى عمّن اخذ و انّه كان يروى عن الضّعفاء و المراسيل و عدّ منها محاسن البرقى و هو نظير النّوادر فيما قلت و عدّ من جملتها رسالة ابيه و من المعلوم عدم افادتها الّا الظنّ و قد ذكرنا شطرا من الكلام فى ذلك سابقا فى مقام الردّ على الأخباريّين‌

ذهاب معظم الأصحاب إلى حجّية الخبر الواحد

قوله ضمّت الى ذلك اه‌ و ضممت الى ذلك ما ذكرنا من القرائن فى بعض الحواشى السّابقة و ضمّمت الى ذلك ما ذكرنا سابقا فى ردّ الاخباريين و ضممت الى ذلك ما ذكره المحقق البهبهانى من انّك لو تأمّلت وجدت انّ اكثر الفرق الهالكة من الشيعة كانت ضلالتهم بسبب الاحاديث الموضوعة او المحرّفة و هذا يؤمى الى شيوع العمل باخبار الآحاد بين الشّيعة و ايضا يظهر من الرّجال انّهم(ع)كثيرا ما يقولون احذروا فلانا و احذروا الكذابين فلانا و فلانا فلو كان العمل باخبار الآحاد ممنوعا عند الشّيعة لا يعملون بها لما كان المعصوم يقول كذا و كذا و

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست