responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 402

اعتقاد و كذلك التّقليد و لا يبين ايضا بقولنا للشّي‌ء على ما هو به لأنّه يشاركه فيه التّقليد ايضا اذا كان معتقده على ما هو به و الّذى يبين به هو سكون النّفس ثم قال و العلوم على ضربين ضرورىّ و مكتسب فحدّ الضّرورى ما كان من فعل غير العالم به على وجه لا يمكنه دفعه عن نفسه بشكّ او شبهة اه و يظهر منه انّ المراد من العلم عنده اعلى افراد القطع الّذى لا يحتمل الخلاف و الظّاهر انّ مراده من سكون النفس ما لا يزول بتشكيك المشكّك و هو المراد بالثّابت فى التّعريف المشهور للعلم بانّه الاعتقاد الجازم الثّابت المطابق للواقع فالعلم عنده بمعنى القطع المخصوص المزبور و ان تنزّل عن ذلك فليكن عنده بمعنى مطلق القطع الّذى لا يحتمل الخلاف فمن اين يمكن حمل العلم عنده على سكون النّفس بمعنى الظنّ الاطميناني و ممّا يكشف عن فساد الجمع المزبور انّ السيّد ره جعل خطر العمل باخبار الآحاد كخطر العمل بالقياس عند الشّيعة و من المعلوم انّ القياس قد يفيد الظنّ الاطميناني مع انّ العمل به باطلاقه ممنوع عند الشّيعة فكذلك لا بدّ ان يكون العمل بخبر الواحد و ان افاد الظنّ الاطميناني ممنوعا عند الشّيعة على زعمه و بالجملة لا بدّ من القطع بفساد الجمع المزبور و نقل شيخنا المحقّق طاب ثراه عن الفاضل القزوينى فى شرح العدّة انّه قال و لا يخفى انّ مشاكثة الوهم لا ينافى سكون النّفس فلا يتوهّم من قوله تعالى حكاية عن ابراهيم(ع)و لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي‌ انّه(ع)لم يكن عالما بامكان احياء الموتى فانّه لدفع مشاكثة الوهم بانضمام المشاهدة الى البرهان الى آخر ما نقله عنه فيه‌ قوله و هو الّذى ادّعى بعض الأخباريّين اه‌ قال الوحيد البهبهانى ره فى بعض رسائله اعلم انّ بعض الفرقة الموجّهة من الأخباريّين قال لفظ العلم يطلق لغة على الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع و هذا يسمّى باليقين و على ما تسكن اليه النّفس و تقتضى العادة بصدقه و يسمّى العلم العادى و يحصل بخبر الثقة و غيره اذا دلّ القرينة على صدقه و هذا هو الّذى اعتبره الشّارع فى ثبوت الأحكام الشّرعيّة كما يرشد اليه موضوع الشّريعة السّمحة و قد عمل الصّحابة و اصحاب الأئمّة بخبر العدل الواحد و بالمكاتبة على يد شخص بل و بخبر غير العدل اذا دلّت القرائن على صدقه و لا ينافى هذا الجزم تجويز العقل خلافه نظرا الى امكانه كما لا ينافى العلم بحياة زيد الّذى غاب بخطه تجويز موته فجأة و من تتبع كلام العرب و مواقع لفظ العلم فى المحاورات جزم بانّ اطلاقه عليه عندهم حقيقة و انّ تخصيصه باليقين اصطلاح جديد من اهل المنطق و تحقّق انّ الظّنّ لغة هو الاعتقاد الرّاجح الّذى لا جزم معه اصلا و العلم بهذا المعنى اعتبره الاصوليّون و المتكلّمون‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست