responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 394

لأخبار الآحاد انّما كلّموا من خالفهم اه و من المعلوم عدم تأتى ذلك فى الخبر المفيد للعلم و كذلك ساير الأسئلة و الاجوبة الّتى ذكرها بعد ذلك و منها قوله فى الفصل الحادى عشر و منها ان يكون الخبر موافقا للسنّة المقطوع بها من جهة التواتر فانّ ما يتضمّنه خبر الواحد اذا وافقها مقطوع على صحّته ايضا و جواز العمل به و ان لم يكن ذلك دليلا على صحّة نفس الخبر لجواز ان يكون الخبر كذبا و ان وافق السنّة المقطوع بها و منها قوله و منها ان يكون موافقا لما اجمعت الفرقة المحقة عليه فانّه متى كان كذلك دل ايضا على صحّة متضمّنة و لا يمكن ايضا ان نجعل اجماعهم دليلا على صحّة نفس الخبر فهذه القرائن كلّها تدلّ على صحة متضمّن اخبار الآحاد و لا تدلّ على صحّتها انفسها لما بيّناه من جواز ان تكون الاخبار مصنوعة و ان وافقت هذه الادلّة و منها قوله فى موضع آخر و انّما قلنا ذلك لأنّ هذه الأدلّة توجب العلم و خبر الواحد لا يوجب العلم و انّما يقتضى غالب الظنّ و الظنّ لا يقابل العلم و فى موضع آخر و لا ينبغى ان يقطع على خطر ما تضمّنه ذلك الخبر لأنّه خبر واحد لا يوجب العلم فيقطع به و فى موضع آخر لأنّ هذا فائدة العمل باخبار الآحاد و لا ينبغى ان يقطع على ما تضمّنه لما قدّمناه من وروده موردا لا يوجب العلم الى غير ذلك بل كلماته فى الفصل العاشر و الحادى عشر تدلّ اكثرها على ذلك و الاستدلال بالأدلة الثلاثة فى كلامه انّما يتأتى فى الخبر الغير المفيد للعلم اذ حجّية الخبر المفيد للعلم غير محتاجة الى الاستدلال كما هو واضح و لنعم ما قاله الوحيد البهبهانى فى بعض رسائله و عبارة الشّيخ فى ديباجة الاستبصار صريحة و فى ديباجة التهذيب ظاهرة و فى العدّة نصّ فى حجّية خبر الواحد المجرّد و اللّه هو العالم‌ قوله فى جواب المسائل التبانيات‌ البتان كغراب قرية من قرى طرثيث و بكسر الباء او فتحها و تشديد التاء قرية من مضافات حران كما حكى عن القاموس‌ قوله لا يصير قرينة لصحّتها بحيث تفيد العلم‌ اذ الإجماع على حجّية الخبر الّتى هى مسئلة اصوليّة لا يصلح لذلك اذ الفرض حصول الإجماع على حجّيته لا على صدوره من المعصوم كما انّ الإجماع على حجّية ظواهر الكتاب لا يجعله مقطوع الدلالة و لا يجعل الظاهر نصا و هذا من الوضوح بمكان نعم انّ الإجماع القطعى فى المسألة الفرعيّة يصير قرينة على كون مضمون الخبر مطابقا للواقع و يصير سببا للقطع بذلك و ليس كلامنا فيه قال السيّد الصّدر (قدس سره) فى شرح الوافية بعد نقل كلام صاحب المعالم و كلام الفاضل شهاب الدّين العاملى اقول الّذى دعى هذين الفاضلين الى نسبة الوهم الى العلّامة طاب ثراه هو

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست