responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 392

العصمة حتّى يفيد خبر السّالم العلم دون غيره و قد سمعت من الشيخ (قدس سره) فى العدّة فى مقام ذكر الدّليل الثالث انه قال فلو لا جواز العمل برواية من سلم من الطّعن لم يكن فائدة لذلك كلّه مع انّ السيّد الاجلّ المرتضى اعترف بما ذكر فى محكى الذّريعة قال فيها اعلم انّ من يذهب الى العمل بخبر الواحد فى الشّريعة يكثر كلامه فى هذا الباب و يتفرع لانّه يراعى فى العمل بخبر الواحد صفة المخبر فى عدالته و امانته و امّا من لا يقول ذلك و يقول انّ العمل بالاخبار تابع للعلم بصدق الرّاوى فلا فرق عنده بين ان يكون مؤمنا او كافرا او فاسقا لانّ العلم بصحة خبره‌

كلام المحدّث الأسترآبادي فى موافقة الشيخ للسيد المرتضى‌

يستند الى وقوعه الى آخر ما قال‌ قوله فصار المناقشة لفظيّة يعنى انّ النّزاع بين السيّد و الشيخ لفظىّ حيث يقول الشيخ بحجّية خبر الواحد و يقول السيّد بحجّية الخبر المتواتر او المحفوف اذ مراد الشيخ ايضا هو حجّية خبر الواحد المحفوف بالقرينة القطعيّة لا خبر الواحد المجرّد قوله لا كما توهّمه العلّامة حيث يقول بانّ النّزاع بينهما معنوىّ و انّ الشّيخ يقول بحجّية خبر الواحد المجرّد ايضا و السيّد لا يقول بها بل يقتصر على الخبر المتواتر و المحفوف بالقرينة القطعيّة

كلام الشيخ حسين الكركى فى ذلك أيضا

قوله و قال بعض من تأخّر عنه من الاخباريّين‌ قال السيّد الصّدر (قدس سره) فى شرح الوافية قال الشيخ الفاضل المحدّث شهاب الدّين العاملى ره بعد ما استحسن ما ذكره صاحب المعالم و لقد احسن النظر الى آخر ما نقله المصنّف ره فعلم المراد من قوله و قال بعض من تأخّر عنه قوله و الّا فكيف يظنّ باكابر الفرقة هذا ايراد على العلّامة حيث قال فى النّهاية و امّا الاخباريون فلم يعوّلوا فى اصول الدّين و فروعه الّا على اخبار الآحاد اه‌

المناقشة فى ما أفاده المحدث الاسترآبادى و الشيخ الكركى‌

قوله فانّ العبارة الّتى نقلناها و غيرها فى كلماته‌ فى العدّة قرائن تدلّ على انّ مراده العمل بالأخبار المجرّدة عن القرينة بحيث لا يمكن انكاره فمنها قوله فى الفصل العاشر فى ذكر خبر الواحد بعد نقل جملة من الأقوال فيه و نقل عدم افادته العلم عن كثير من الفقهاء و المتكلّمين و الّذى اذهب اليه انّ خبر الواحد لا يفيد العلم و قد ورد جواز العمل به فى الشّرع الّا انّ ذلك موقوف على طريق مخصوص و هو ما يرويه من كان من الطّائفة المحقّة و يختصّ بروايته و يكون على صفة يجوز معها قبول خبره من العدالة و غيرها و منها قوله و امّا ما اخترته من المذهب و هو انّ خبر الواحد اذا كان واردا من طريق اصحابنا الإماميّة الى قوله و لم تكن قرينة تدلّ على صحّة ما تضمّنه الخبر لأنّه اذا كان هناك قرينة تدلّ على صحّة ذلك كان الاعتبار بالقرينة و كان ذلك موجبا للعلم و منها

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست