responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 316

غير هذه الأحاديث و الصّدوق فى كتاب الصّوم فى باب النّوادر اورد هذه الأحاديث ثمّ قال من خالف هذه الأخبار و ذهب الى الأخبار الموافقة للعامّة اتقى منه كما يتقى من العامّة الى آخر ما قال فتكون هذه الاخبار صحاحا عنده و الحال انّ الشيخ قد بالغ فى الطّعن على هذه الاخبار فى كتابيه جميعا و قال المفيد فى رسالته فى الردّ على الصّدوق فامّا ما يتعلّق به اصحاب العدد من انّ شهر رمضان لا يكون اقلّ من ثلثين يوما فهى احاديث شاذّة قد طعن نقلة الآثار من الشّيعة فى سندها و هى مثبتة فى كتب الصّيام فى ابواب النّوادر و النّوادر الّتى لا عمل عليها ثم ذكر رواية حذيفة بن منصور عن الصّادق(ع)قال شهر رمضان ثلثون يوما لا ينقص ابدا قال و هذا حديث شاذّ نادر غير معتمد عليه فى طريقة محمّد بن سنان و هو مطعون فيه لا تختلف العصابة فى تهمته و ضعفه و ما كان هذا سبيله لم يعمل عليه فى الدّين ثم ذكر رواية محمّد بن اسماعيل عن بعض اصحابه عن الصّادق(ع)و فيها انّه لا يكون فريضة ناقصة انّ اللّه يقول و لتكملوا العدّة و لتكبّروا اللّه ثمّ قال و هذا الحديث شاذّ مجهول الاسناد لو جاء بفعل صدقة او صيام او عمل لوجب التوقّف فيه فكيف اذا جاء بشي‌ء مخالف للكتاب و السنّة و اجماع الأمّة و لا يصحّ على حساب ملّى او ذمّى و لا مسلم او منجّم و من عوّل على مثل هذا الحديث فى فرائض اللّه فقد ضلّ ضلالا بعيدا ثمّ روى رواية محمّد بن شعيب عن ابيه عن الصّادق(ع)ثم قال و هذا الحديث من جنس الاوّل و طريقه و هو حديث شاذّ لا يثبت عند اصحابه الّا نادرا و قد طعن فيه فقهاء الشّيعة فانّهم قالوا محمّد بن يعقوب بن شعيب لم يرو عن ابيه حديثا غير الحديث الواحد و لو كان له رواية عن ابيه لروى عنه امثال هذه الأحاديث و لم يقتصر على حديث واحد لم يشركه فيه غيره مع انّ ليعقوب بن شعيب اصلا قد جمع فيه كافة ما رواه عن الصّادق(ع)و ليس هذا الحديث منه و لو كان ممّا رواه يعقوب لأورده فى اصله و فى خلوّ اصله دليل على انّه موضوع الى ان قال و هذا يدلّك على انّ واضع هذا الحديث عامىّ بعيد من العلماء و حاشا ائمّة الهدى(ع)ممّا اضافه اليهم الجاهلون و غراه اليهم المفترون انتهى ما اوردناه عن الرّسالة اعنى رسالة المفيد على انّا نقول ربما يكون الحديث صحيحا عند المشايخ الثلاثة باجمعهم بل و عند غيرهم و مع ذلك يطعن عليه من اجلّة القدماء طعنا لا يلائمه التّوجيه اصلا فمن ذلك حديث سهو النبىّ(ص)الّذى رواه الكلينى و الصّدوق مع مبالغته فى تصحيحه كما يظهر من‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست