responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 277

قوله و مجرّد الشكّ فى دخول مثل ذلك فى الخبر يقتضى منعه‌ لأنّ الاصل عدم الحجّية مع انّه لا معنى للتمسّك بالمحمول مع الشكّ فى الموضوع و قد صرّح المحقّق المذكور بالأصل المزبور و انّما نقله المصنّف بالمعنى حيث قال بعد قوله و انّما رجع الى بذل الجهد و الحاصل انّ المتيقّن اعتباره من الاخبار انّما هو ذلك دون غيره و لا اقلّ من الشكّ فيرجع الى الأصل‌

فى كلام السيد الكاظمى فى شرح الوافية

قوله لكن استلزام اتّفاق كلمة العلماء لمقالة المعصوم معلوم لكلّ احد كيف يكون الاستلزام المذكور معلوما لكلّ احد مع كون طريق علم النّاقل اللّطف الّذى ليس طريقا عند الأكثر ثم كيف يكون الاستلزام معلوما لو كان طريقة الحدس مع انّه انّما يتأتّى فى الوجه الأوّل من طرق الحدس مع عدم معلوميّة استناد الناقل اليه مع انّ السيّد المحقق المذكور قد صرّح بتضعيف طريقة اللّطف فيما سبق من كلامه و قال بعد ان ذكر وجوه تضعيفه و من ثمّ اعرض السيّد ره عن هذه الطّريقة بعد ان جرى عليها دهرا فكيف يقول بانّ استلزام اتفاق كلمة العلماء لمقالة المعصوم(ع)معلوم لكلّ احد و ايضا فقد ناقش السيّد المحقّق المذكور فى كلتا طريقتى الحدس اللّتين نسبهما الى الأستاد ره و غيره فكيف يقول بانّ الملازمة معلومة لكلّ احد قوله و انّما لا يرجع الى الاخبار فى العقليّات المحضة اه‌ المراد بالعقليّات المحضة هو ما لم يستند الى المبادى المحسوسة قال قدّه بعد قوله و غيرها من الملكات و الحاصل انّ المعلومات ثلاثة انحاء ما يعلم بالعقل من دون توسّط الحسّ كامتناع اجتماع النّقيضين و ارتفاعهما و كون الكلّ اعظم من الجزء و ما يعلم بتوسطه كالعلم بالمحسوسات و ما يعلم آثاره و لوازمه بالحسّ و يعلم هو بالعقل كالملكات فانّك تدرك آثارها بالسّمع و البصر و تستدلّ بالآثار على القوى و لا كلام فى قبول قول الثقة فى الاخيرين يرى الشّي‌ء فيقول هو ابيض و يرى آثار الشجاعة فيقول هو شجاع انّما الكلام فى الأوّل و هو ان يستعلم الشّي‌ء بالطّريق العقلى ليس الّا ثمّ يخبر عمّا هو عليه و يقول هو كذا فهو الّذى لا يعوّل عليه و لا يكون حجّة و ان جاء به الثقات حتى تدركوا كما ادركوا قال‌ بعد ذلك بلا فصل فان قلت المجتهد و ان لم يرجع الى الحسّ فى نفس الاحكام اه‌ و كذلك قال بلا فصل بعد قوله من الدّليل على الحكم على ان التحقيق فى الجواب اه و ما فى النّسخ من لفظ ثم فى الموضعين لعلّه سهو من قلمه قدّه او من الكاتب‌ قوله فلا اثر لهذا السّؤال‌ قال بعد ذلك بلا فصل نعم يتجه فى الجواب عن اصل الشّبهة شي‌ء و هو انّ ناقل الإجماع انّما يرجع الى الحسّ فى حكاية اتّفاق العلماء لو كان مرجعه فى ذلك الى السّماع‌

نام کتاب : إيضاح الفرائد نویسنده : التنكابني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست