responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها نویسنده : المرسي، عبد الحق بن سبعين    جلد : 1  صفحه : 91

إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ‌ [الأنعام: 75] الحديث‌ [1]».

رواه ابن منده و البغوي و البيهقي في السنن و ابن عساكر انتهى.

و أخرج الذهبي في طبقات الحفاظ في ترجمة محمد بن المبارك الصوري من طريق عبد اللّه الدارمي عنه عن الوليد، عن ابن جابر، عن خالد بن اللجلاج، سمعت عبد الرحمن بن عايش، سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) يقول: «رأيت ربي في أحسن صورة، قال: فيم يختصم الملأ قلت: أنت أعلم يا رب، فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماء و ما في الأرض، و تلا: وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ انتهى.

و أخرج البيهقي في كتاب «الأسماء و الصفات» في باب ما ذكر في الصورة من طريق الوليد بن مزيد البيروتي، قال: حدّثنا ابن جابر قال: و حدثنا الأوزاعي أيضا قالا: حدّثنا خالد بن اللجلاج، قال: سمعت عبد الرحمن بن عياش الحضرمي يقول: «صلّى بنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم) ذات غداة فقال له قائل: ما رأيتك أسفر وجها منك الغداة، فقال: ما لي و قد تبدا لي ربي في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ يا محمد؟ قال: قلت: أنت أعلم أي رب، قال: فيم يختصم الملأ يا محمد؟ قلت: أنت أعلم أي رب، فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السماء و الأرض، و تلا هذه الآية: وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ‌ [الأنعام: 75].

قال: فيما يختصم الملأ يا محمد؟ قلت: في الكفارات رب .. الحديث‌ [2]».

و أفاد في الإصابة أيضا رواية بشر بن بكر التي أشار إليها الترمذي، و هي التي لم يقع فيها تصريح بالسماع، أخرجها الهيثم بن كليب في مسنده، و ابن خزيمة، و الدار قطني من طريقه عن ابن جابر، عن خالد بن اللجلاج، سمعت عبد الرحمن بن عايش يقول: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلّم).


[1] رواه الطبري في التفسير (7/ 247).

[2] تقدم تخريجه.

نام کتاب : أنوار النبي(ص) أسرارها و أنواعها نویسنده : المرسي، عبد الحق بن سبعين    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست