نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 5
و التخفيف فقال: أَمَرْنََا[1] فلن يخرج معنى قراءتيهما عن الوجوه التى ذكرناها [2] ؛ إلا الوجه الأول؛ فإنّ معناه لا يليق إلا بأن يكون ما تضمنته الآية هو الأمر الّذي يستدعى به الفعل [3] . غ
تأويل خبر من تعلّم القرآن ثم نسيه لقى اللّه تعالى و هو أجذم
روى عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «من تعلّم القرآن ثم نسيه لقى اللّه تعالى و هو أجذم» .
قال أبو عبيد القاسم بن سلاّم [4] مفسّرا لهذا الحديث فى كتابه غريب الحديث: الأجذم:
[4] هو أبو عبيد القاسم بن سلام، اللغوى الفقيه المحدث، ولد بهراة، ثم ذهب إلى بغداد، و درس بها الأدب و الحديث و الفقه، و ولى القضاء بطرسوس؛ و خرج منها إلى مكة، و سكنها حتى مات سنة 224.
و كتابه غريب الحديث جمع فيه ما فى كتب أبى عبيدة و قطرب و الأخفش و النضر بن شميل، و ذكر أحاديث كل رجل من الصحابة على حدة. قال ابن الأثير: «جمع كتابه المشهور فى غريب الحديث و الآثار، الّذي صار أولا؛ و إن كان أخيرا؛ لما حواه من الأحاديث و الآثار الكثيرة و المعانى اللطيفة و الفوائد الجمة؛ فصار فيه القدوة فى هذا الشأن، أفنى فيه عمره؛ حتى إنه قال فيما يروى: إنى جمعت كتابى هذا فى أربعين سنة، و هو كان خلاصة عمرى» . و منه نسخة مصورة بدار الكتب المصرية منقولة عن نسخة مخطوطة بمكتبة كبرى لى بالآستانة. (و انظر إنباه الرواة 3: 12-23، و النهاية لابن الأثير 1: 4-5.
و كشف الظنون 1204) .
[5] هو جرير بن عبد المسيح الضبعى، و البيت من قصيدة له أولها:
يعيّرنى أمّى رجال و لا أرى # أخا كرم إلاّ بأن يتكرّما
و هى فى (ديوانه 169، و الأصمعيات 64-65، و مختارات ابن الشجرى 28-19) ؛ و خبر القصيدة فى (الخزانة 4: 215-216) .
[6] هو أبو محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينورى، ولد ببغداد و نشأ-
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 5