و شدّت على حدب المهارى رحالها # و لا ينظر الغادى الّذي هو رائح [6]
قفلنا على الخوص المراسيل، و ارتمت # بهنّ الصّحارى و الصّفاح الصّحاصح [7]
***
ق- (ضرب) أنه بوزن «محدث» ، «معظم» ، و ضبط فى اللسان بالكسر فقط، و فى الأصل: بالفتح؛ و هو الأولى لما رواه ابن قتيبة فى الشعراء: 92 أنه «كان لكعب ابن يقال له عقبة بن كعب، شاعر، و لقبه المضرب؛ و ذلك أنه شبب بامرأة من بنى أسد فقال:
و لا عيب فيها غير أنّك واجد # ملاقيها قد ديّثت بركوب
فضربه أخوها مائة ضربة بالسيف، فلم يمت، و أخذ الدية، فسمى المضرب» .
[1] ورد البيت الخامس و السادس و السابع من هذه الأبيات فى معاهد التنصيص 2: 134؛ و قال: «و قيل الأبيات لابن الطثرية، و هى مع بيتين تاليين فى زهر الآداب 2: 56 و وردت أيضا فى الشعر و الشعراء 11، و الصناعتين 59، و أسرار البلاغة 15، و ورد الخامس و السادس فى الخصائص 1: 28، 218، و أمالى القالى 3: 166؛ و فيها جميعا من غير عزو مع اختلاف فى الترتيب. و نقلها أيضا صاحب المعاهد بنسبتها و روايتها عن الغرر؛ و هى ضمن 18 بيتا فى ديوان كثير: 77-84 و المسامح: شعر جوانب الرأس.
[2] ت، و حاشية الأصل (من نسخة) : «مثله» ، بفتح اللام.
[3] السنيح و السانح: ما أتاك عن يمينك من ظبى أو طائر أو غير ذلك، و البارح: ما أتاك من ذلك عن يسارك. و السانح: أحسن حالا عندهم فى التيمن من البارح.
[4] يعنى: و رب ظعائن طلبت اهتزازهن و ارتياحهن للهو معهن.
[5] أطراف الأحاديث: ما يستطرف منها و يؤثر. و الأباطح: جمع أبطح؛ و هو المسيل الواسع، فيه دقاق الحصى.
[6] المهارى: جمع مهرية؛ و هى المنسوبة إلى مهرة من حيوان؛ و هى قبيلة تكثر فيها النجائب. و لا ينظر: لا ينتظر.
[7] الخوص: الإبل الغائرة العيون. و المراسيل: المسرعات.
و الصفاح: جمع صفح؛ و هو مضطجع الجبل، و الصحاصح: جمع صحح، و هو المكان المستوى الواسع.
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 458