responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 457

المطلنفئ: اللاصق بالأرض، و الذرّ: النمل، و الزّمر: القليل، فسمّى البغىّ‌ [1] زمّارة، على وجه الذم لها و التصغير لشأنها؛ كما قيل لها: فاجرة لميلها عن القصد، يقال: فجر الرجل إذا مال، قال لبيد:

فإن تتقدّم تغش منها مقدّما # غليظا، و إن أخّرت فالكفل فاجر [2]

أى مائل، و الكفل: كساء يوضع على ظهر البعير يوقّى من العرق.

قال سيدنا أدام اللّه علوّه: و لا أرى لإحدى الروايتين على الأخرى رجحانا؛ لأنّ كلّ واحدة منهما قد أتت من جهة من يسكن إلى قوله، و لكلّ منهما مخرج فى اللغة، و تأويل يرجع إلى معنى واحد؛ لأن الرّمازة، بالراء غير معجمة يرجع معناها على ما ذكر ابن قتيبة إلى معنى الفجور، و من رواها بالزاى المعجمة فالمرجع فى معناها إلى ذلك أيضا على الوجهين اللذين ذكرهما ابن الأنبارىّ، و الأولى أن يثبتا [3] متساويين، و يكون الراوى مخيّرا فيهما.

***غ

أبيات للمضرّب بن كعب بن زهير:

أخبرنا أبو عبيد اللّه محمد بن عمران المرزبانىّ قال أنشدنى محمد بن أحمد الكاتب قال أنشدنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابىّ للمضرّب‌ [4] ؛ و هو عقبة بن كعب بن زهير بن أبى سلمى:


[1] ف، و من نسخة بحاشيتى الأصل، ت: «فسميت البغى» .

[2] ديوانه 1: 5، و من نسخة فى حواشى الأصل، ت، ف: «أخرت» : بالبناء للمجهول.

و فيها أيضا: «قبله:

فأصبحت أنّى تأتها تبتئس بها # كلا مركبيها تحت رحلك شاجر

تأتها، أى تأت هذه الخصلة و الحالة، و قال الجوهرى: «الكفل هو ما اكتفل به الراكب، و هو أن يدار الكساء حول سنام البعير ثم يركب؛ و منه قول إبراهيم: لا تشربوا من ثلمة الإناء و لا من عروته؛ فإنه كفل الشيطان؛ و إبراهيم هو التيمى» .

[3] حاشية الأصل (من نسخة) : «أن يكونا» .

[4] ذكره المرزباني فى المؤتلف و المختلف: 281؛ و ضبطه صاحب تاج العروس فى مستدرك-

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست