نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 451
قال سيدنا أدام اللّه علوّه: و أوّل من سبق إلى هذا المعنى فأحسن الأعشى فى قوله:
عهدى بها فى الحىّ قد درّعت # صفراء مثل المهرة الضّامر [1]
لو أسندت ميتا إلى نحرها # عاش و لم ينقل إلى قابر
حتّى يقول النّاس ممّا رأوا # يا عجبا للميّت النّاشر!
و معنى الناشر: المنشور، يقال: نشر اللّه الميت فنشر، و هو ناشر بمعنى منشور؛ مثل ماء دافق فهو مدفوق.
و قال بعض أصحاب المعانى: إنّ الجارية التى وصفها أيضا هى ميتة بمعنى أنها ستموت، فيكون المعنى: إن الناس عجبوا من أن يكون من يموت ينشر الموتى، و من قال هذا أجاز: نشر اللّه الموتى/بمعنى أنشر؛ و القول الأول أظهر، و ما نظن الأعشى عنى غيره.
[1] ديوانه 104-105، و فى حاشية الأصل: (من نسخة) : «قد روعت» ، و فى حاشية ت (من نسخة) : «قد أبرزت» ، و فى الديوان: «قد سربلت» .
غ
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 451