responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 295

21 مجلس آخر المجلس الحادي و العشرون:

خبر سليمان بن عبد الملك مع يزيد بن أبى مسلم:

أخبرنا أبو عبيد اللّه محمد بن عمران المرزبانىّ قال: أخبرنا أبو عبد اللّه إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوىّ قال: لما ولى سليمان بن عبد الملك أتى بيزيد بن أبى مسلم مولى الحجّاج فى جامعة -و كان رجلا دميما تقتحمه‌ [1] العين-فلما رآه سليمان قال: لعن اللّه من أجرّك رسنك، و ولى مثلك!فقال: يا أمير المؤمنين، رأيتنى و الأمر عنى مدبر، و لو رأيتنى و هو عليّ مقبل لاستعظمت ما استصغرت، و لاستجللت ما استحقرت، فقال له سليمان: أين ترى الحجاج؟ أ يهوى فى النار؛ أم قد استقرّ!فقال: يا أمير المؤمنين، لا تقل كذا، فإن الحجاج قمع لكم الأعداء، و وطّأ لكم المنابر، و زرع لكم الهيبة فى قلوب الناس، و بعد، فإنه يأتى يوم القيامة عن يمين أبيك عبد الملك، و شمال أخيك الوليد، فضعه حيث شئت. غ

خبر صفوان بن الأهتم مع رجل من بنى عبد الدار:

و روى أن خالد بن صفوان فاخر رجلا من بنى عبد الدار، الذين يسكنون اليمامة، فقال له العبدرىّ: من أنت؟فقال: أنا خالد بن صفوان بن الأهتم، فقال له العبدرىّ: أنت خالد كَمَنْ هُوَ خََالِدٌ فِي اَلنََّارِ ؛ [محمد: 15]، و أنت ابن صفوان، و قال اللّه عزّ و جل‌ كَمَثَلِ صَفْوََانٍ عَلَيْهِ تُرََابٌ ؛ [البقرة: 264]، و أنت ابن الأهتم، و الصحيح خير من الأهتم. فقال له خالد بن صفوان يا أخا بنى عبد الدار، أ تتكلم و قد هشمتك هاشم، و أمّتك بنو أميّة، و خزمتك بنو مخزوم، و جمحتك‌ [2] بنو جمح، فأنت عبد دارهم؛ تفتح إذا دخلوا، و تغلق إذا خرجوا؛ فقام العبدرىّ محموما.

و تقدم الأشعث بن قيس إلى شريح فقال له الأشعث: أ تعلمني بك يا ابن أمّ شريح!لقد


[1] حاشية ت (من نسخة) : «تزدريه» .

[2] حواشى الأصل، ت، ف: «يجوز أن يكون أصله: «جمحت بك» ؛ فحذف حرف الجر، و أوصل الفعل؛ ذكره ابن دريد فى كتاب الاشتقاق، و يجوز أن يكون من جامحته فجمحته» .

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست