responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 220

و معنى طفق ما زال، قال الشاعر:

طفقت تبكى و أسعدها # فكلانا ظاهر الكمد [1]

و فأس الرأس: طرف القمحدوة [2] المشرف على القفا.

و معنى «أقنعه» رفعه، هكذا ذكر ابن الأنبارىّ. و قال غيره: يقال أقنع ظهره إقناعا إذا طأطأه ثم رفعه برفق.

فأما الأسباط فأصلها فى ولد إسحاق عليه السلام كالقبائل فى بنى إسماعيل عليه السلام؛ و قال ابن الأنبارىّ: هم الصّبية و الصّبوة، بالياء و الواو معا.

***غ

من كلام ابنة الخسّ و تأويل ما ورد فى ذلك من الغريب:

حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن عثمان بن يحيى بن جنيقا قال أخبرنا أبو عبيد اللّه محمد بن أحمد الحكيمىّ قراءة عليه قال أملى علينا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب قال أخبرنا ابن الأعرابىّ أنه قيل لابنة الخسّ: ما مائة من المعز؟قالت: «مويل يشفّ الفقر من ورائه، مال الضعيف، و حرفة العاجز» . قيل لها: فما مائة من الضأن؟قالت: «قرية لا حمى بها» .

قيل: فما مائة من الإبل؟قالت: «بخّ‌ [3] !جمال و مال، و منى الرجال» ، قيل لها: فما مائة من الخيل؟قالت: «طغى عند من كانت، و لا توجد» . قيل: فما مائة من الحمر؟قالت: «عازبة الليل، و خزي المجلس، لا لبن فيحلب، و لا صوف فيجزّ [4] ، إن ربط عير هادلّى‌ [5] ، و إن أرسل ولى‌ [6] » .

و بهذا الإسناد عن ابن الأعرابىّ قال: قيل لابنة الخسّ-و الخصّ و الخسف، قال: كل ذلك يقال-: ما أحسن شي‌ء؟قالت: «غادية، فى أثر سارية، فى نبخاء قاوية» -قال: /نبخاء:

أرض مرتفعة، لأن النبات فى موضع مشرف أحسن-و قالوا أيضا: «نفخاء» ، أى رابية،


[1] ت: «الجلد» .

[2] القمحدوة: الهنة الناشرة فوق القفا و أعلى القذال خلف الأذنين.

[3] «ت، ج: «بخ بخ» ، بتنوين الخاء.

[4] د: «فيجز» .

[5] من نسخة بحواشى الأصل، ت، ف: «أدلى» .

[6] ت: «و إن أرسلته» ، و الخبر فى المزهر 2: 545.

نام کتاب : الأمالي - ط دار الفكر العربي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست