responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 239

239

يتوب ضربت الملائكة وجهه عن حَوضي». و لي عنه مَرْغَب .

و خطب فلان فأصاب المَرْغَب ؛ قال العجّاج:

إنّ لَنا فَحلاً هِجاناً مُصْعَبا # نجلَ مُفَدّاةَ التي تخَطَّبَا

زَيْدُ مَنَاةٍ فأصَابَ المَرْغَبَا # فأكثرَا إذْ وَلَدَا وَ أطْيَبَا

مُفَدّاةُ أمُّ سَعد بن زيدِ مناة. و ما لي فيه رَغْبة و رُغْبَى و رَغْبَاء . و اللّهمّ إليك الرَّغباء و منك النَّعماء. و قد فترَتْ رَغَباتهم . و إلى اللّه أرغب ، و إليه أرفع رغبتي أن يعصمني.

و رغّبتُه في صحبته. و تراغبوا في الخير. و إنّه لوهوب للرّغائب و هي نفائسُ الأموال التي يُرغب فيها، الواحدة رغيبة . و تقول: فلان يُفيد الغرائب و يُفي‌ء الرّغائب . و رجل رَغيب : واسع الجوف أكول. و قد رَغُبَ رُغْباً . و « الرُّغب شؤم».

و من المجاز: واد رغيب : كثير الأخذ للماء، و واد زهيد: قليل الأخذ. و حوض و سقاء رغيب . و فرس رغيب الشَّحْوة : واسع الخطْو كثير الأخذ من الأرض. و تراغب الوادي : اتّسع. و رَغِبَ رأيُه أحسَنَ الرُّغْبِ : إذا كان سخيّاً واسع الرّأي. و أرغب اللّه قدرك : وسّعه و أبعد خَطوه؛ و أنشد الأصمعيّ:

و مدّ بضَبْعيك يَوْمَ الرِّهَا # نِ منجِبَةٌ أرغَبَتْ قَدْرَكَا

رغث رغث-

رَغَثَ الجديُ أمَّه: رضعها و هي رغوث كحَلوب و رَكوب. و في مثل: « آكَلُ من بِرْذَوْنَةٍ رَغُوث »؛ و قال طرفة:

فليتَ لنا مكانَ المَلْكِ عمرٍو # رَغوثاً حوْلَ قُبّتِنا تَخُورُ

و تقول: ليت لنا مكانك رَغوثاً بل ليت لنا مكانك بُرْغوثاً.

و من المجاز: رجل مَرغوث : كَثُر عليه السّؤّال حتى نَفِدَ ما عنده. و فلان أمواله مرغوثه فما لأحد عنده مغوثه .

رغد رغد-

عيش رَغْدٌ و رَغَد و رَغِد و راغدٌ و رغيد : طيّب واسع، و هو في رَغَد من العيش، و قد رغِد عيشه رَغَداً ، و رَغَد رغْداً . و قوم رَغَدٌ و نساء رَغَد : ذوو رغَدٍ ، و قد أرغد القوم: صاروا في رغد ، و أرغد اللّه عيشهم. و انزل حيث تسترغد العيش. و تقول: الأمن في العيشة الرَّغيده أطيب من البَرْنيّ بالرَّغيده؛ و هي الزُّبدة؛ قال ابن عنقاء الفزاريّ يصف قَحْطاً:

إذا لم يكُنْ للقَوْمِ إلاّ رَغيدَةٌ # يُخَصّ بها المَفطومُ دونَ الأكابرِ

و بنو فلان في العيش الرّاغد في الرُّطَب و الرَّغائد.

رغف رغف-

تقول: همّته في رَغيف و غَريف و هو ما يُغرَف من البُرْمة. و قَدّم إليهم رُغفاناً و رُغُفاً و تَرَاغيفَ ؛ قال:

ما لكَ مَهزُولاً و أنتَ بالرِّيفْ # و أنتَ في خُبْزٍ و في تَرَاغيفْ

و من المجاز: وجه مرغَّف : غليظ.

رغم رغم-

ألقاه في الرَّغام : في التراب.

و من المجاز: ألصقه بالرَّغام إذا أذَلّه و أهانَه، و منه رَغَمَ أنفُه و رَغِم ، و لأنفه الرُّغم و الرَّغم و المَرْغَم ، و هذا مَرغمة للأنف . و تقول: فلان غَرِم ألْفا و رَغِم أنفا .

و فعلت ذلك على رَغْم أنفه و على الرَّغم منه ؛ قال زهير:

فرَدّ علَينا العَيرَ مِن دونِ إلْفِهِ # على رَغْمِهِ يَدْمَى نَسَاه و فائِلُهْ

على رغم العَير و إلفُه الأتان. و لأطأنّ منك مَراغِمك :

أنفك و ما حوله؛ قال:

قضَوْا أجَلَ الدّنيا و أُعطيتُ بَعدَهم # مَراغِمَ مِقْرادٍ على الذُّلّ راتِبِ

من أقرد إذا سكتَ ذُلاًّ؛ و قال الشمّاخ:

و إنْ أبَيتَ فإنّي واضعٌ قَدَمي # عَلى مَرَاغِمِ نَفَّاخِ اللّغاديدِ

و أرغمه اللّه تعالى ، و 17- في حديث عائشة رضي اللّه تعالى عنها في المرأة تتوضّأ و عليها الخِضاب « أُسلتيه و أرغميه ». أي أهينيه و ارمي به عنكِ. و يقولون: ما أرغَمُ من ذلك شيئاً أي ما أكرهه و ما أنقِمه. و ما أرْغَمُ منه إلاّ الكَرَم . و ما

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست