responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 63

القناعة

وهي : الاكتفاء من المال بقدر الحاجة والكفاف ، وعدم الاهتمام فيما زاد عن ذلك .

وهي : صفةٌ كريمة ، تُعرِب عن عزّة النفس ، وشرف الوجدان ، وكرم الأخلاق .

وإليك بعض ما أُثِر عن فضائلها من النصوص :

قال الباقر (عليه السلام) : ( مَن قنع بما رزَقه اللّه فهو مِن أغنى الناس )[1] .

إنّما صار القانع من أغنى الناس ؛ لأنّ حقيقة الغنى هي : عدم الحاجة إلى الناس ، والقانع راض ومكتف بما رزقه اللّه ، لا يحتاج ولا يسأل سِوى اللّه .

قيل : لمّا مات جالينوس وُجد في جيبه رقعةً فيها مكتوب : ( ما أكلته مقتصِداً فلجسمك ، وما تصدّقت به فلِروحك ، وما خلّفته فلِغيرك ، والمُحسِن حيّ وإنْ نُقلَ إلى دار البلى ، والمُسيء ميّت وإنْ بقي في دار الدنيا ، والقناعة تستر الخِلة ، والتدبير يُكثّر القليل ، وليس لابن آدم أنفع من


[1] الوافي ج 3 ص 79 عن الكافي .

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست