نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 464
فعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : ( قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وآله ) : مَن أصبح لا يهتمّ بأُمور المسلمين فليس بمسلم )[1] .
وعنه (عليه السلام) قال : ( قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): الخلق عيالُ اللّه ، وأحبُّ الخلقِ إلى اللّه مَن نفَع عيالَ اللّه ، وأَدخَل على بيتٍ سروراً )[2] .
حقوق المجتمع الإسلامي :
للفرد قيمتهُ ومنزلته في المجتمع ، بصفته لبنةً في كيانه ، وغصناً مِن أغصان دَوحته ، وبمقدار ما يَسعَد الفرد ، وينال حقوقه الاجتماعيّة يَسعّد المجتمع ، وتشيع فيه دواعي الطمأنينة والرخاء ، وبشقائه وحِرمانه يشقَى المجتمع وتسوده عوامل البَلبَلَة والتخلّف .
لذلك كان حتماً مقضيّاً على المجتمع رعاية مصالح الفرد ، وصيانة كرامته ، ومنحه الحقوق الاجتماعيّة المشروعة ، ليستشعر العزَّة والسكينة والرخاء ، في إطار أُسرته الاجتماعيّة ، وإليك أهمّ تلك الحقوق :
1 - حقُّ الحياة :
وهو حقٌّ طبيعيٌّ مقدّس يجب رعايته وصيانته ، ويَعتبر الإسلام هدرَه