responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 460

وقال الصادق (عليه السلام) : ( إنّ يعقوب لمّا ذهب منه بنيامين نادى ، يا ربّ أما ترحمني ، أذهَبت عيني ، وأذهَبت ابني . فأوحى اللّه تعالى إليه : لو أمتّهما لأحييتهما لك حتّى أجمع بينك وبينهما ، ولكن تذكر الشاة التي ذبحتها ، وشويتها وأكلت ، وفلان إلى جانبك صائم لم تنله منها شيئاً )[1] .

وفي روايةٍ أُخرى قال : ( وكان بعد ذلك يعقوب يُنادي مناديه كلّ غداة ، مِن منزله على فرسخ ، ألا مَن أراد الغداء فليأتِ إلى يعقوب . وإذا أمسى نادى : ألا مَن أراد العشاء فليأتِ إلي يعقوب )[2] .

حقوق الجار :

وخلاصتها أنْ يُساس الجار باللطف وحُسن المداراة ، كابتدائه بالسلام وعيادته في المرض ، وتهنئته في الأفراح ، وتعزيته في المصائب ، وعدَم التطلّع إلى حرمه ، والإغضاء عن هفَواته ، وكفّ الأذى عنه ، وإعانته ماديّاً إذا كان معوزاً ، وإعادة ما يستعيره مِن الأدوات المنزليّة ، ونصحه إذا ما زاغ وانحرف عن الخطّ المستقيم .

ومِن طريف ما يُحكى في حُسن الجوار :

( إنّ رجُلاً كان جاراً لأبي دلف ببغداد ، فأدركته حاجة ، وركِبه دينٌ فادحٌ حتّى احتاج إلى بيع داره ، فساوموه فيها ، فسمّى لهم ألف


[1] - [2] الوافي ج 3 ص 96 عن الكافي .

نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست