نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 459
والمُراد - بالجار ذي القربى - الجار القريب داراً أو نسَباً - والجار الجنب - هو البعيد جواراً أو نسباً .
وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : ( قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): كلّ أربعينَ داراً جيران مِن بين يدَيه ومِن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله )[1] .
و - الصاحب بالجَنب - الرفيق في السفر ، أو الزميل في التعليم ، أو في الحرفة .
و - ابن السبيل - المُسافر أو الضيف .
- وما ملَكت أيمانكم - الأهل والخدَم .
وناهيك في حرمة الجار وضرورة رعايته قول النبيّ (صلى الله عليه وآله)فيه : ( ما زال جبرئيل يُوصيني بالجار ، حتّى ظننتُ أنّه سيورّثه )[2] .
وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : ( قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وآله ) : حُسن الجوار يُعمّر الديار ، ويُنسئ في الأعمار )[3] .
وقال الصادق (عليه السلام) ، ( ليس منّا مَن لم يُحسن مجاورةَ مَن جاوره )[4] .
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ( قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)ما آمن بي مَن بات شبعان وجارُه جائع ، وما مِن أهل قريةٍ يبيت فيهم جائع ينظر اللّه إليهم يوم القيامة )[5] .