نام کتاب : أخلاق أهل البيت نویسنده : الصدر، السيد مهدي جلد : 1 صفحه : 433
ويوسّع عليه رِزقه ، ويزيدُ في عمُره ، ويدخله الجنّة التي وعده )[1] .
وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : ( ما نعلم شيئاً يزيد في العمر إلا صلة الرحم ، حتّى أنّ الرجل يكون أجله ثلاث سنين ، فيكون وَصُولاً للرَّحِم ، فيزيد اللّه في عمُره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثاً وثلاثين سنة فيكون قاطعاً للرحم فينقصه اللّه تعالى ثلاثين سنة ، ويجعل أجله إلى ثلاث سنين )[2] .
وقال (عليه السلام) : ( إنّ صِلةَ الرحم والبِرَّ ليُهوّنان الحساب ، ويَعصِمان مِن الذنوب ، فصلوا أرحامكم ، وبرّوا بإخوانكم ولو بحُسنِ السلام وردّ الجواب )[4] .
وقال أبو جعفر (عليه السلام) : ( صلة الأرحام تُزكّي الأعمال ، وتُنمّي الأموال ، وتدفع البلوى ، وتيسّر الحساب ، وتنسئ في الأجل )[5] .
وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) : ( إنّ رجُلاً أتى النبيّ ( صلّى اللّه عليه