وأمّا التقوى ، فقد علّق اللّه خير الدنيا والآخرة ، وأناط بها أعزَّ الأماني والآمال ، وإليك بعضها :
1 - المحبّة مِن اللّه تعالى ، فقال سُبحانه : ( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )( التوبة : 4 ) .
2 - النجاة مِن الشدائد وتهيئة أسباب الارتزاق ، فقال : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )( الطلاق : 2 - 3 ) .
3 - النصر والتأييد ، قال تعالى : ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ )( النحل : 128 ) .
4 - صلاح الأعمال وقبولها ، فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ )( الأحزاب : 70 - 71 )
وقال : ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) .
5 - البشارة عند الموت ، قال تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * ، لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ )( يونس :63 - 64 ) .
6 - النجاة من النار ، قال تعالى : ( ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا )( مريم : 72 ) .
7 - الخلود في الجنّة ، قال تعالى : ( أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )( آل عمران : 133) .
فتجلّى مِن هذا العرض ، أنّ التقوى هي الكنز العظيم ، الحاوي لصنوف الأماني والآمال الماديّة والروحيّة ، الدينيّة والدنيويّة .