الإخلاص
الإخلاص : ضدّ الرياء ، وهو صفاء الأعمال مِن شوائب الرياء ، وجعلها خالصةً للّه تعالى .
وهو قوام الفضائل ، وملاك الطاعة ، وجوهر العبادة ، ومناط صحّة الأعمال ، وقبولها لدى المولى عزّ وجل .
وقد مجّدته الشريعة الإسلاميّة ، ونوّهت عن فضله ، وشوّقت إليه ، وباركَت جهود المتحلّين به في طائفة مِن الآيات والأخبار :
قال تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )[1] .
وقال سُبحانه : ( فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ )[2] .
وقال عزَّ وجل : ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )[3] .
وقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ( مَن أخلص للّه أربعين يوماً ،
[1] الكهف : 110 .
[2] الزمر ( 2 - 3 ) .
[3] البيّنة : 5 .