درس في أول أمره على الشيخ أحمد الدجيلي ثمّ على والده الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء و عمه الشيخ حسن و أخيه الشيخ محمد و هو يروي بالإجازة عن أبيه و عمه و الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر.
تلامذته
و هم كُثُر منهم الشيخ حسن المامقاني و السيد اسماعيل الصدر و الشيخ فضل الله النوري و الشيخ عبد الله المازندراني و الشيخ جواد الرشتي و السيد محمد كاظم اليزدي و الشيخ اسماعيل التنكابني.
و يروي عنه بالإجازة السيد محمد هاشم الجهارسوقي و السيد محمد رضا بن مير الكاشاني و الشيخ ملا علي القرهداغي و الشيخ علي الطياري التبريزي و الميرزا بهاء الدين بن نظام الدولة.
و من معاصريه الشيخ مرتضى الأنصاري و الشيخ راضي النجفي و الشيخ محمد حسين الكاظمي و السيد حسين الترك و الحاج ملا علي الخليلي و الشيخ جواد نجف.
آثاره
مدرسته المعروفة باسمه (المهدية) و هي الموجودة خلف جامع الشيخ الطوسي الى اليوم، و مثلها في كربلاء شمال الصحن الحسيني الشريف، و قد أوقف لها خاناً يصرف ريعه عليها، و تعمير مقبرة جده الشيخ جعفر و قبور أعمامه و والده و بنى عليهم قباباً.
مؤلفاته
له كتاب في البيع و آخر في الخيارات و هو شرح على الشرائع و رسالة عملية و رسالة في الصوم و كتاب في المكاسب المحرمة الى حرمة التكسب بالغش، و هو الكتاب الذي نحن في صدد إخراجه.
أولاده
أعقب أربعة أولاد أكبرهم الشيخ صالح و الأديب الشيخ أمين و الشيخ عبد المولى و أمهم علوية، و الشيخ موسى و أمه تبريزية.