responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن    جلد : 1  صفحه : 289

في خطاب المشافهة

(اصل) اختلفوا في ان الالفاظ التي وضعت للخطاب نحويا ايها الناس و يا ايها الذين آمنوا هل تكون خطابا لغير الموجودين و تعمهم بصيغتها اولا و المنقول منهم في المقام اقوال احدها شمول الخطاب للموجودين و المعدومين حقيقة لغة الثاني شموله حقيقة شرعا الثالث الشمول مجازا الرابع الشمول من دون تصريح بكونه على وجه الحقيقة و المجاز قال الشيخ المحقق المرتضى الانصاري «قدس سره» الأظهر عندي القول بامكان الشمول على وجه الحقيقة ان اريد من المجاز المبحوث عنه في المقام المجاز في ادوات الخطاب كما يظهر من جماعة حيث صرّحوا بان الاداة حقيقة في الخطاب الموجود الحاضر و استعماله في غير ذلك مجاز الخامس عدم شموله بصيغة للمعدومين اذا عرفت ذلك فاعلم ان الحق هو القول الاخير و بعبارة اخرى ان الحق هو ان يقال‌ (ان ما وضع) المراد بالوضع هنا الاستعمال و إلّا فلا معنى محصل لقولهم ان ما وضع لخطاب المشافهة يعم من تأخر عن زمن الخطاب ام لا اذ بعد الوضع للمشافهة لا مجال لشمول لفظ يا ايها الناس مثلا لمن تأخر عن زمن الخطاب حقيقة لانه يلزم حينئذ خروجه عن اصل وضعه‌ (لخطاب المشافهة) و هو الخطاب الوارد بصيغة التخاطب مثل افعلوا كذا و كذا و اقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و (نحو يا ايها الناس) اعبدوا ربكم و نحو (يا ايها الذين آمنوا) و في التفسير عن ابن عباس ان كل ما نزل من قوله تعالى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا^ فهو بالمدينة

نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست