responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن    جلد : 1  صفحه : 14

المقلد بالاحكام كذلك‌ (داخل في تعريف الفقه و لا ضير فيه) اي لا ضرر في الدخول‌ (لصدقه) اي لصدق الفقه‌ (عليه) اي على علم المقلد (حقيقة و كون) المقلد (العالم بذلك) اي ببعض الاحكام‌ (فقيها) و مجتهدا (بالنسبة الى ذلك المعلوم اصطلاحا و ان صدق عليه) اي على هذا المقلد (عنوان التقليد) و اسم المقلد (بالاضافة) و بالنسبة (الى ما سواه) اي بالنسبة الى ما يعلم و ما ذكرنا من الجواب فيما اذا اريد من الاحكام البعض‌ (ثم نختار ثانيا ان المراد بها) اي من الاحكام‌ (الكل) اي كل الاحكام‌ (كما هو) اي كون المراد الكل‌ (الظاهر لكونها) اي الاحكام‌ (جمعا محلى باللام و لا ريب) و لا شك‌ (انه) اي الجمع المحلى‌ (حقيقة في العموم قولكم) و اشكالكم بانه‌ (لا ينعكس) اي لا يكون الحد ح جامع الافراد (لخروج اكثر الفقهاء عنه) اي عن تعريف الفقه قلنا في جوابه ان الخروج‌ (ممنوع اذ المراد بالعلم بالجميع) في التعريف‌ (التهيؤ له) و معنى التهيؤ (هو ان يكون عنده ما) اي قوة (يكفيه في استعلامه) اي اخذ الفقه‌ (من المآخذ و الشرائط) اي من المدارك و الادلة و بالجملة (بأن يرجع اليه فيحكم) ان قلت ان اطلاق العلم على التهيؤ مجاز و لا يجوز اخذ المعنى المجازي في الحدود لأن الغرض من الحدود هو الافهام و التفهيم و المعنى المجازي مخل للغرض قلت‌ (و إطلاق العلم على مثل هذا التهيؤ) و على هذا المعنى المجازي‌ (شايع) و كثير (في العرف) حاصله ان اطلاق العلم اما على سبيل الحقيقة العرفية و اما على سبيل المجاز المشهور و على الاول فلا اشكال و كذا على الثاني اذ المقصود مما ذكر المنع من استعمال ما قد يخفى دلالته‌

نام کتاب : أجود الشروح في شرح معالم الدين في الأصول نویسنده : الدوزدوزاني التبريزي، محسن    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست