نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى جلد : 1 صفحه : 218
ترجيح المنطوق على المفهوم عند تعارضهما فيه انه قد يقدم المفهوم و قد يقدم المنطوق و ملاك قوة الدلالة مذكور في باب التعارض.
ص 301/ 193: كما لا يهمنا ... الخ، ظاهر اطلاقى اللفظين وضعا و اصطلاحا انهما وصفان للمدلول فانه ان استفيد من النطق فهو منطوق و ان فهم من خصوصية المعنى فهو مفهوم و توصيف الدلالة بهما حيث قالوا الدلالة اما منطوق و اما مفهوم و دلالة التنبيه و الاشارة و الاقتضاء من قبيل المفهوم فهو من باب الوصف بحال المتعلق اي المراد بالدلالة متعلقها و هو المدلول.
ص 302/ 194: ان النزاع ... الخ، اي ليس النزاع كبرويا اعني حجية الظهور المفهومي بديهة ان حجية الظواهر لا فرق فيه بين الظهور المنطوقي و المفهومي بل صغروي و هو انه هل الجملة الشرطية مثلا تدل وضعا أو انصرافا أو بقرينة الحكمة على وجود خصوصية في المعنى مستلزم للمفهوم ام لا.
ص 302/ 194: الشرطية ... الخ، الشرط لغة العهد و في النحو ما علق عليه الجزاء و في الاصول احد اجزاء العلة و فيما نحن فيه تعليق شيء بشيء ففي الشرط الاصولي الانتفاء عند الانتفاء و عدم لزوم الثبوت عند الثبوت مفروغ عنه و فيما نحن فيه الثبوت عند الثبوت مفروغ عنه و الانتفاء عند الانتفاء محل بحث.
ص 302/ 194: بالوضع ... الخ، استفادة المعنى من اللفظ تستند تارة الى الوضع و اخرى الى قرينة متصلة خاصة كيرمى أو عامة كالانصراف و الورود مورد الغالب و ثالثة الى قرينة منفصلة خاصة كقرينية المقيد للمطلق أو عامة كقرينية سارعوا الى مغفرة على كون صيغة افعل للفور ثم ان القرينة المنفصلة لا توجب انعقاد ظهور للفظ و المتصلة الخاصة مربوطة
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى جلد : 1 صفحه : 218