responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 95

ثم انه قد ذكر الاطراد و عدمه علامة للحقيقة و المجاز أيضا، و


«تنبيه» قد اشتهر في ألسنة أساتيذنا ان كلمة فتأمل مجردا اشارة الى ايراد في المطلب، و اما مقرونا بنحو جيدا فليس اشارة الى شي‌ء.

«الاطراد»

(ثم) ان العلامة الرابعة من علامات الحقيقة و المجاز «الاطراد و عدمه» و (انه قد ذكر الاطراد) علامة للحقيقة (و عدمه) علامة للمجاز، و المراد بالاطراد شيوع استعمال اللفظ في المعنى بحسب المقامات، بحيث يصح استعماله فيه في كل مقام و حال، مثلا: صحة استعمال ضارب في كل من أوجد الضرب كاشف عن كون ضارب موضوعا لمن صدر منه الضرب، و كذا صحة استعمال لفظة أسد في كل حيوان كذائي كاشف عن كونه حقيقة فيه، و ذلك بخلاف المجاز فانه لا يطرد استعمال الاسد في كل شبيه بالاسد، فاستعماله في بعض من يشبهه كالشجاع مجاز.

لكن قد أشكل في كونهما (علامة للحقيقة و المجاز أيضا) و ذلك لوجود الاطراد في بعض المجازات، كما في استعمال الاسد في الرجل الشجاع، فانه يطرد استعماله فيه.

(و) الجواب: ان الاطراد على قسمين:

«الاول» الاطراد بحسب نوع العلاقة المصححة للاستعمال، بحيث كلما تحقق هذه العلاقة بين اللفظ و المعنى صح استعماله فيه، و ذلك نحو استعمال العالم في من تلبس بالمبدإ، فان استعمال العالم في الافراد بعلاقة تلبسهم بالمبدإ، و معلوم انه كلما تلبس أحد بالعلم صح استعمال العالم فيه.

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست