responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 329

و لا يعتبر معه ملاحظة التركيب بين المتغايرين و اعتبار كون مجموعهما بما هو كذلك واحدا، بل يكون لحاظ ذلك مخلا، لاستلزامه المغايرة بالجزئية و الكلية، و من الواضح ان ملاك الحمل لحاظ بنحو الاتحاد بين الموضوع و المحمول، مع وضوح عدم لحاظ ذلك فى التحديدات و سائر القضايا فى طرف الموضوعات، بل لا يلحظ فى طرفها الانفس معانيها


نعم يكفي المغايرة الاعتبارية، و لهذا يقال «الانسان انسان» في مقام توهم المغايرة في مقام الجعل.

(و لا يعتبر معه) أي مع ما ذكر من الاتحاد و المغايرة ما ذكره في الفصول من‌ (ملاحظة التركيب بين المتغايرين) بأن يجعل كل واحد من الموضوع و المحمول جزء مركب‌ (و اعتبار كون مجموعهما بما هو كذلك) مجموع‌ (واحدا) اعتباريا (بل يكون لحاظ ذلك) التركيب‌ (مخلا) بالحمل‌ (لاستلزامه) أي التركيب الذي ادعاه الفصول‌ (المغايرة بالجزئية و الكلية) فكل من الموضوع و المحمول جزء و كلاهما كل و من البديهي عدم صحة حمل أحد جزئي المركب على الآخر، فانه لا يصح حمل الماء على اللحم و لا العكس في المركب منهما (و من الواضح ان ملاك الحمل لحاظ) الطرفين‌ (بنحو الاتحاد بين الموضوع و المحمول) كما سبق.

هذا (مع) أن التركيب خلاف الوجدان، ل (وضوح عدم لحاظ ذلك) التركيب‌ (في التحديدات) أي المعرفات بل‌ (و سائر القضايا) المستعملة، فان التركيب غير ملحوظ (في طرف الموضوعات) الواقعة في التحديدات و غيرها (بل لا يلحظ في طرفها الا نفس معانيها) الحاصلة قبل التركيب فالانسان‌

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست