responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 322

يرجع الاجمال و التفصيل الفارقان بين المحدود و الحد، مع ما هما عليه من الاتحاد ذاتا فالعقل بالتعمل يحلل النوع و يفصله الى جنس و فصل بعد ما كان أمرا واحدا ادراكا و شيئا فاردا تصورا، فالتحليل يوجب فتق ما هو عليه من الجمع و الرنق.


التحليل العقلي‌ (يرجع الاجمال و التفصيل الفارقان بين المحدود و الحد مع ما هما) أي الحد و المحدود (عليه من الاتحاد ذاتا)، و بهذا يرتفع الاشكال الوارد بأن الحد لو كان عين المحدود، لزم احالة تعريف الشي‌ء على نفسه، و ان كان بجزئه كان تعريفا بجزء نفسه الاخفى، و ان كان بخارجه فان المباين لا يصير معرفا، و إلّا لعرف كل شي‌ء كل شي‌ء. بيان الرفع: ان المحدود عين الحد ذاتا و غيره تصورا (فالعقل بالتعمل) و التكلف‌ (يحلل النوع و يفصله الى جنس و فصل) فما يجتمع فيه مع مشاركاته يجعله جنسا و ما يختص به يجعله فصلا (بعد ما كان) النوع‌ (أمرا واحدا ادراكا) أي بسيطا مفهوميا (و شيئا فاردا تصورا).

و الحاصل ان التحليل العقلي في المشتق كما في الحد لا ينافي وحدة المفهوم‌ (فالتحليل يوجب فتق) أي تفصيل‌ (ما) أي المعنى الذي‌ (هو) أي المحدود (عليه من الجمع و الرتق) ذهنا. قال في المنظومة:

فالحد بالتركب اقتناصه‌* * * و ذا بأن تستشرفوا أشخاصه‌

حتى تروا من أي الاجناس العشر* * * فتأخذوا مقوماتها الآخر

فغبما رتب كل ما وجد* * * حملا و معنى ساوت المحدود حد

و قال في حاشيته في دفع التركيب الخارجي فى المحدود: قلت: أخذهما على الوجه المذكور من الماهية البسيطة انما هو بالتعمل العقلى، فان البسيط لا مادة له و لا صورة له إلّا بمجرد اعتبار العقل، فالتركيب في الحد لا يوجب التركيب‌

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست