responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 297

الناطق مثلا فصلا مبنى على عرف المنطقيين، حيث اعتبروه مجردا عن مفهوم الذات، و ذلك لا يوجب وضعه لغة كذلك‌ [1].


(الناطق‌ [2] مثلا) و غيره‌ (فصلا) للانسان‌ (مبني على عرف المنطقيين) المتداول في ألسنتهم‌ (حيث اعتبروه) أي اعتبروا الناطق‌ (مجردا عن مفهوم الذات) و مصداقه‌ (و ذلك) الاعتبار المنطقي‌ (لا يوجب وضعه لغة كذلك) مجردا عن مفهوم الذات و مصداقه.

و الحاصل ان معنى الناطق و غيره من الفصول المشتقة عند المنطقيين غير معناه عند اللغويين، فان المنطقيين يعتبرون الناطق مجردا، و اللغويين يعتبرونه مركبا، و بهذا البيان يسقط الاشكال، لان الكلام في مفهوم المشتق لغة لا اصطلاحا.

ان قلت: هذا الجواب لا يدفع الاشكال عن شارح المطالع، لانّ كلامه كان في الفصل المنطقي الذي يكون معرفا.

قلت: لسنا نحن بصدد تصحيح كلام المطالع و انما الغرض دفع الاشكال الوارد على المشهور من قولهم «ان معنى المشتق ذات أو شي‌ء له المبدأ».


[1] الفصول فى بحث المشتق ص 61.

[2] «فذلكة» قال فى شرح المطالع: و انما سمى هذا الفن منطقا لان النطق يطلق على النطق الخارجى الذى هو اللفظ و على الداخلى و هو ادراك الكليات و على مصدر ذلك الفعل و مظهر هذا الانفعال، و لما كان هذا الفن يقوى الاول و يسلك بالثانى مسلك السداد و يحصل بسببه كمالات الثالث لا جرم اشتق له اسم منه و هو المنطق [شرح المطالع ص 15]- انتهى.

و الغرض من هذا بيان معنى المنطق و لا يخفى ان جعل الناطق فصلا امر صورى و إلّا فمعرفة حقائق الاشياء ان لم يكن مستحيلا ففى غاية الاشكال كما صرح به فى الكبرى و حاشية الشمسية و غيرهما- فتأمل.

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست