ان موضوع كل علم و هو الذى يبحث فيه عن عوارضه الذاتية.
الثالث: ما يعرض بواسطة أمر مساو داخل فى المعروض كادراك الكليات العارض للانسان بواسطة كونه ناطقا.
(الثاني) الغريب و هو ثلاثة أيضا:
الاول: ما يعرض بواسطة امر مباين كالحرارة العارضة للماء بواسطة النار.
الثاني: ما يعرض بواسطة امر خارج أعم كالحركة العارضة للبياض لكونه جسما.
الثالث: ما يعرض بواسطة أمر خارج أخص كالضحك للحيوان بواسطة التعجب.
و أما العارض بواسطة الامر الاعم الداخل كالمشي العارض للانسان بواسطة كونه حيوانا ففيه خلاف.
«موضوع العلم»
و المصنف (ره) على (ان موضوع كل علم) نفس موضوعات المسائل، لا ما تقدم من انه قد يكون موضوع العلم و قد يكون نوعا منه- الخ. (و) اختار ان موضوع العلم (هو الذي يبحث فيه عن عوارضه الذاتية) لا ما سبق من ان المحمول قد يكون عرضا غريبا.
ثم لا يخفى ان الواسطة على ثلاثة أقسام:
الاول: الواسطة في الثبوت و المراد بها العلّة فى وجود المعروض لعروضه كعلية التعجب لعروض الضحك على الانسان، و عليّة تعفّن الاخلاط لعروض الحمّى عليه.